مع حلول كل موسم دراسي جديد، يعود الحديث عن افتتاح المركز الثقافي من عدمه، والذي طال إقفاله لسنوات طويلة، في ظل تولي سلسلة من المجالس الجماعية تسيير حال مدينة “الشماعية”، والتي لا تعير الاهتمام مطلقا بالجانب الثقافي.
وبعد الكارثة التي عرفها المركز الثقافي للشماعبة، بعد أن تم إغلاق أبوابه بالطوب والإسمنت لسنوات، أعيد ترميمه، وقد تم افتتاحه قبل سنة ونصف من الأن، وجعله مركزا لتلقي اللقاح، بعد أن تم إتلاف كل الكتب والتجهيزات التي كان يحويها.
فيما صرح رئيس اللجنة الثقافية بهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالشماعية، أنهم عازمون على تقديم مقترح للمجلس الجماعي، لإحياء المركز الثقافي وفتح أبوابه أمام العموم، وكذا الاستفادة من هذا المرفق الهام.
لكن في ظل صمت مختلف مكونات المجتمع المدني أمام هذا الوضع، لم نسجل أي تغير ولا تقدم في أي مجال، سواء الثقافي أو الصحي أو الرياضي..، والمركز الثقافي “أحمد الفايز” سيبقى موصد الأبواب كما هو حال المسبح والمركب وباقي المرافق، إلى إشعار آخر.
التعليقات مغلقة.