عقدت مجموعة ” أوبك بلس opec” اجتماعا، اليوم الأربعاء 03 غشت الجاري، لتحديد كمية النفط الخام التي سيتم إنتاجه في شهر شتنبر، وسط مخاوف من ارتفاع أسعار البترول وعدم الاستقرار في إمدادات الطاقة التي فاقمتها الحرب ” الروسية” في “أوكرانيا”.
وفي هذا السياق ستأخذ المنظمة بعين الاعتبار الآثار الناجمة عن ارتفاع معدلات “التضخم” و”كوفيد-19″، على الطلب العالمي على الوقود خلال فصل الخريف، في ظل استمرار ارتفاع أسعار البنزين في محطات الوقود.
وكانت منظمة “أوبك بلس opec “، التي تقودها “السعودية” وحلفاؤها بقيادة “روسيا”، قد قلصت الإنتاج خلال الجائحة بسبب تراجع الطلب عليه، ومن المقرر أن تنتهي الفترة المقررة لتلك التخفيضات في شهر شتنبر.
ويسعى تحالف “أوبك بلس opec”، إلى ضخ المزيد من النفط والغاز إلى السوق مع تعافي الاقتصاديات بشكل تدريجي.
وخلال اجتماعه الأخير، قرر تحالف “أوبك بلس opec”، زيادة الإنتاج في غشت بمقدار 648 ألف برميل يوميا، ويتوقع بعض خبراء الطاقة زيادة مماثلة في الإنتاج خلال شهر شتنبر.
فيما خفض بعض أعضاء “أوبك”، مثل “أنغولا” و “نيجيريا” ، الإنتاج بصورة أقل من المتفق عليها؛ وفي المقابل، تمتلك “السعودية” و “الإمارات” القدرة على زيادة الإنتاج، رغم الشكوك حول رغبتهما في القيام بذلك.
وشهدت صادرات “روسيا” من النفط والغاز الطبيعي إلى العالم تراجعا بعد فرض العديد من الدول “عقوبات” عليها أو “قلص الشراء” من المورد الرئيسي “روسيا” بسبب “أوكرانيا”.
كما خفضت “روسيا” أو أوقفت ضخ الغاز الطبيعي إلى عشرات الدول الأوروبية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير، وهو ما سبب ضغطا على القدرة الشرائية للأفراد، وشكل تهديدا بالتسبب في ركود إن لم تتمكن الدول من تخزين ما يكفي من الغاز لفصل الشتاء.
التعليقات مغلقة.