أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مجموعة بنك إفريقيا تضع بنية أمنية في مجال الأمن السبيراني

جريدة أصوات

 أكد المدير العام التنفيذي لمجموعة بنك إفريقيا، منير الشرايبي، أن المجموعة قامت بوضع بنية أمنية تتعلق بالأمن السبيراني مقسمة على عدة مستويات.

 

 

وقال السيد الشرايبي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش معرض “جيتيكس إفريقيا” الذي يتواصل إلى غاية 31 ماي الجاري بمراكش، “قمنا كذلك بوضع مركز أمني للعمليات، وهو عبارة عن نظام للإشراف يرتكز على حلول تكنولوجية تمكن من مراقبة محاولات الاختراق”.

 وأوضح المسؤول أنه “ارتأينا كذلك توجيه هذا الإشراف على المستوى الدولي، على اعتبار أن بنك إفريقيا يتواجد في 18 بلدا إفريقيا، بما في ذلك الصين، وإنجلترا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، ومدريد بما يناهز 4 ملايين زبون على المستوى الوطني والدولي”.

 

 

 

 

 

 وأشار إلى أن هذه الأنظمة تمكن من توفير أمن كاف لفائدة زبناء البنك، مبرزا أنه “لا يوجد هناك أمن بنسبة 100 في المائة” وأنه يجب دائما التصدي على نحو كامل مع البقاء على استعداد لمواجهة أي هجوم محتمل.

 من جانب آخر، أبرز السيد الشرايبي أن بنك إفريقيا يشارك في معرض جيتيكس باعتباره “بنكا قاريا” من بين ثلاث مؤسسات بنكية مغربية هامة.

 وسجل أنه “أمام لقاء إفريقي من هذا القبيل ، نحن ملزمون بالحضور وإظهار ما نجيد القيام به، سواء أمام زبنائنا أو كذلك بالنسبة للمنظومة التكنولوجية الحاضرة اليوم في معرض جيتيكس”.

  كما أعرب عن سعادته ب”حضور عدد من المقاولات من أجل تحقيق اندماج مبتكر، وإضفاء الطابع التكنولوجي على مهننا، وهذا في الحقيقة أمر يمنحنا الإحساس بالفخر”.

 

 

 

 

 

 وتشارك مجموعة بنك إفريقيا في معرض جيتيكس عبر مختلف مصالحها سواء في ما يتعلق بالخدمات الموجهة إلى الأشخاص أو إلى المقاولات، مع التطلع إلى تحقيق التحول الرقمي.

 وأبرز السيد الشرايبي أن “مجموع الخدمات التي نقدمها اليوم أصبحت مرقمنة بشكل كامل وبإمكان زبنائنا التعامل مع البنك من أجل الاستفادة من جميع الخدمات التي هم في حاجة إليها”، مسجلا أن هذه الخدمات يمكن أن ترقى إلى إحداث حساب يتيح تحويل الاموال والحصول على قروض.

 

 

 

 

 

 

 وأضاف أنه “بالنسبة للمقاولات أيضا، فإن جميع المصالح مرقمنة، وخاصة منها التجارة الخارجية، وتدبير الأموال والممولين”، موضحا أن بنك إفريقيا اشتغل مع مقاولات ناشئة حول كشف الهوية والتوقيع الإلكتروني.

 وخلص السيد الشرايبي إلى أنه “نحن اليوم ملزمون بالاشتغال على المنظومة التكنولوجية. وبالنسبة للمقاولات الناشئة المغربية، من المهم العمل مع المؤسسات البنكية الكبرى والمقاولات من أجل بلوغ مستوى خبرة يمكنها في وقت لاحق من التواجد على مستوى السوق الدولية”.

التعليقات مغلقة.