مجموعة مدارس صنهاجة تعاني نقصا كبيرا في الامكانات واكتظاظ المتعلمين

رشيد كداح/صفرو

في اطار تحقيق الهدف المنشود وإقرار تعليم يرقى بمستوى وتطلعات المجتمع المغربي في إحداث مؤسسات تعليمية نمودجية بشراكة مع كافة المتدخلين في تنزيل المخطط الاستراتيجي 2015/2030 ، ومن أجل إنجاح المدرسة العمومية وضمان تميزها أقدمت المديرية الاقليمية للتربية والتكوين بصفرو التابعة للأكاديمية الجهويةللتربية والتكوين فاس مكناس بخطوات موفقة تصاعدية في الشق البيداغوجي والمادي من أجل سد الخصاص وحل كل المشاكل المرتبطة بحقل التعليم .

على انه بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف السيدة وفاء شاكر عن مديرية إقليم صفرو والمتمثلة على الخصوص في خرجاتها وتنقلاتها المتوالية وتواصلها مع جمعيات المجتمع المدني في مركز صنهاجة الذي يحتضن في رصيده من التنمية التعليمية الى حدود الان مجموعة مدارس المستوى الابتدائي وفرعية . وعلى المستوى الإعدادي يتوفر على اعدادية واحدة ، فانه وفي ظل تزايد النمو الديمغرافي والمجالي لمركز صنهاجة وفي ظل الاكتظاظ المهول داخل الاقسام القليلة للاسلاك التعليمية التي تفوق طاقة المتعلمين (40 تلميذ في قسم ) ودمج المستويات (الاولى والثانية) وكذلك نقص على مستوى البنية العمرانية (فضاء المدرسة ببناء قديم قرب محطة سيارات الأجرة) ثم التجهيزات واللوجستيك، يقتضي هذا كله ضرورة مضاعفة عمل المديرية الاقليمية للتربية والتكوين صفرو والتنسيق ما أمكن مع السلطات المحلية وجماعة سيدي يوسف بن أحمد وجمعية آباء واولياء التلاميد من أجل برمجة مشاريع تعليمية مع مراعاة سياسة القرب والحكامة ومبدأ التشاركية من أجل افتتاح موسم جديد .