في إطار الاحتفالات التي تشهدها المملكة المغربية بمناسبة الذكرى 47 لانطلاق المسيرة الخضراء، وتعريفا بالقضية الوطنية الأولى، وبتاريخها البطولي وبامجادها، والانتصارات الديبلوماسية المتوالية التي حققتها المملكة في عهد الملك “محمد السادس نصره الله”، ودعم المجتمع الدولي لمقترح الحكم الذاتي للأقالبم الصحراوية كحل سياسي مقبول، وعلى غرار كافة المؤسسات التعليمية بعموم المملكة وبإقليم سطات من اجل إحياء هذه الملحمة التاريخية، وبتعليمات من المديرية الاقليمية للتعليم التي تولي أهمية خاصة لكل الاعياد والمناسبات الوطنية حتى تتعرف الناشئة بكل مستوياتها التعليمية على تاريخ صحرائها.
أحيت “مجموعة مدارس موالين الواد”، إدارتها وأطرها التربوية وتلاميذها وتلميذاتها احتفالات متميزة بذكرى المسيرة الخضراء المسيرة، وبهذا الحدث الوطني من خلال مسيرة قادها الأطفال بالإعلام الوطنية وبالمصاحف تعبيرا منهم عن حبهم العميق والموروث بصحراؤهم المغرىية، معبرين أنهم جنود مجندون وراء جلالته للدفاع عن قضية وحدتهم الترابية، وأن حب الصحراء يختلج قلوبهم وفي اعماق عروقهم ودماءهم، حيث شهدت جميع الفروع والوحدات المدرسية التابعة للمجموعة المذكورة احتفالا موحدا في التوقيت، صباح يوم السبت 5 نونبر، احتفالا متميزا تخللته أنشطة متنوعة من مسابقات ثقافية وعروض تربوية، ومقابلات في كرة القدم…
وعن هذا الحدث العظيم، عبر العديد من التلاميذ للجريدة، على أن مناسبة المسيرة الخضراء تحتل مكانة متميزة ومشرفة في نفوسهم ووجدانهم، وانهم تلقوا دروسا تاربخية عن الصحراء وعن هذه الملحمة الوطنية التي سطر فيها المغاربة تاريخا جديدا، كما عبروا عن شكرهم الجزيل لاطر هيأة التدريس، وللادارة التربوية ولهيئة التفتيش وللمديرية الاقليمية عن الاهتمام البالغ والعناية والاولوية الخاصة والترتيبات والاستعدادات المسبقة من أجل أن يحتفل البراعم والاطفال والتلاميذ والتلميذات باغلى ذكرى، وبكل الاعياد الوطنية من أجل التعلق بقضايا وطنهم، وولاءهم الصادق له، على اعتبار أن المسيرة ليست حدثا عابرا، بل شكلت محطة تاريخية وملحمة مهمة ستبقى منقوشة في نفوسهم، وفي سجل تاريخ المغاربة يضيف جل المتحدثين والمتحدثات من تلاميذ “مجموعة موالين الواد” الذين استقت كلمتهم الجريدة بخصوص هذا النشاط الذي تميزت به مدرسة البادية ومدارس العالم القروي على الخصوص.
التعليقات مغلقة.