أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مجموعة مدارس “مولاي محمد” بأزغنغان بالناظور تحتفي بتلامذتها ضمن فعاليات مهرجان الصائم الصغير” المنظم إحياء لليلة القدر المباركة

الناظور / خولاني عبد القادر

في سياق أنشطة الحياة المدرسية التي انخرطت فيها الأندية التربوية من مختلف المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بالناظور، احتضنت مجموعة مدارس “مولاي محمد” بأزغنغان، بالناظور، يومه الخميس 28 أبريل الجاري، فعاليات مهرجان “الصائم الصغير”، الذي نظم إحياء لليلة القدر المباركة، و احتفاء بالتلميذات و التلاميذ الذين أقدموا على صيام أول يوم لهم في شهر رمضان، تحت إعداد وإشراف الأستاذة المعطاءة، هذا النشاط الهادف الذي حضره بعض أطر هيئة التدريس وتلاميذ المؤسسة التعليمية.

و قد استهل هذا النشاط الاحتفالي التربوي الديني بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها عرض أناشيد وقصائد دينية من أداء تلامذة المؤسسة، وعروض حول العادات والتقاليد التي تميز شهر رمضان الكريم بالمنطقة. 

 

وعلى هامش هذا النشاط الثقافي، انخرطت بعض التلميذات بمشاركة الأستاذات الحاضرات في ورشة فنية تقليدية لنقش الحناء وفق الطابع المغربي الأصيل، حيث تم تنظيم مسابقة ثقافية دينية تبارى فيها عدد من تلاميذ المؤسسة في جو تعاوني تنافسي هادف اتسم بروح التفوق والتميز و الحفاظ على القيم و المبادئ. 

 

هذا الموعد الاحتفالي، الذي أشرف عليه مدير المؤسسة التعليمية وبعض الأساتذة، تميز بالحضور الداعم و المتتبع للسيدة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور، وعدد من أطر المديرية الإقليمية للتعليم، إضافة لرئيس جمعية آباء وأمهات التلاميذ، وممثلين عن المجلس الجماعي لأزغنغان، وكذا عدد من الضيوف.

هذا المهرجان الاحتفالي التربوي عرف تقديم مجموعة من الهدايا التذكارية والتحفيزية للتلاميذ والتلميذات الذين أقبلوا على صيام أول يوم لهم في هذا الشهر الفضيل، كما عرف تنظيم معرض للزي التقليدي المغربي، والزي الأمازيغي، بالإضافة الى عرض مجموعة من المنتوجات التقليدية، كالخزف وأواني الفخار و غيرها مما تزخر به المنطقة للتعريف بالتراث المغربي الأصيل والحفاظ على استمراريته بين الأجيال. 

وبهذه المناسبة قدم للوفد المرافق للسيد المديرة الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وباقي الضيوف شروحات حول محتويات هذا المعرض، كما تخلل ذلك عرض وصلات إنشاديه دينية قدمها تلامذة المؤسسة.

وقد لاقى هذا النشاط المدرسي استحسان الحاضرين الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لهيئة التدبير الإداري والتربوي بمجموعة مدارس “مولاي محمد”، عن تقديرهم للمجهود المتميز الذي يقومون به، وسعيهم الأكيد للارتقاء بالعملية التعليمية التربوية  بهذه المؤسسة الواعدة بجماعة أزغنغان.

وفي الختام، تم توزيع بعض الجوائز التحفيزية على المشاركين والمشاركات في الأمسية الثقافية تثمينا لجهودهم وتحفيزا لهم على مزيد من الإبداع والعطاء.

التعليقات مغلقة.