مكتب الرباط

مجهودات جبارة تقوم بها عناصر الدرك الملكي بأولاد الطيب برآسة ميدانية من رئيس المركز الترابي، و هو ما عاينته جريدة “أصوات” ميدانيا أثناء حضور طاقم الجريدة لتغطية أحداث هامة بإقليم فاس، و هي مجهودات تستحق الثناء على الرغم من معاناة السرية من ضعف اللوجستيك و العنصر البشري.

واقع عمل صعب، خاصة في ظل هاته الظروف المناخية الصعبة و التضاريس الوعرة التي يشتغل في ظلها عناصر الدرك الملكي التابعين لسرية أولاد الطيب، و شساعة المساحة الجغرافية التي يقومون بتغطيتها، و بعنصر بشري محدود، يضاف إلى كل ذلك الظروف القائمة على الأرض و التي تعيق أداء المهام في ظل المتطلبات الكثيرة المطلوب توفيرها ضمانا للأمن الفردي و الجماعي للأفراد و الممتلكات.

و على الرغم من كل تلك الصعوبات فعناصر الدرك الملكي بهاته النقطة الجغرافية من الشمال الشرقي من المملكة المغربية ، قرب مدينة فاس، و من خلال الحضور الميداني المباشر لقائد المركز، تقوم بتسيير دوريات أمنية شاملة والقيام بحملات استباقية للضرب على أيدي كل من يهدد الأمن الفردي و الجماعي للأفراد أو المؤسسات، فضلا عن تكثيف السدود القضائية، و ما يزيد الوضع صعوبة هو قساوة الظروف المناخية، و التي عايناها مباشرة على الأرض، و الحملات التمشيطية المكثفة التي تبادر إلى القيام بها لتنظيف كل المناطق من أركان الجريمة.

و للإشارة فإن هذا المجهود الأمني الكبير ضمن استقرارا أمنيا و نفسيا للمواطنين الذين كانوا في السابق يشتكون منها نتيجة التدخلات الآنية في أحياء الجماعة التي عاشت خلال فترات سابقة تحت وقع التهديدات الإجرامية المتنوعة، الأمر الذي أدى إلى تدخل القيادة الجهوية للدرك الملكي حينها للمساهمة في تمشيط كل النقط السوداء، و هو ما مكن من ضمان الأمن و الاستقرار الذي تحافظ عليه سرية درك أولاد الطيب تحت رآسة رئيس المركز، بصبر و جهد و حملات استباقية لاجتثات كل أوكار الجريمة المنظمة أو غير المنظمة.