مجهوذات وتعزيزات أمنية ودوريات مكثفة بسطات قبل ليلة رأس السنة الجديدة طبعتها زيارة الحموشي

شهدت مدينة سطات ومحيطها من المدن التابعة للأمن الولائي (برشيد، بوزنيقة، بن احمد) تعزيزات أمنية ودوريات مكثفة، بعد يوم واحد من زيارة عبد اللطيف الحموشي لوسط المملكة، والتي اطّلع خلالها عن قرب على مجمل الاستعدادات، كما عقد اجتماعات مخففة مع المسؤولين الأمنيين على مستوى المملكة، حسب نفس المصادر.

ووقف والي أمن سطات “بومهدي عبد العزيز”، من صباح اليوم الأحد نهاية شهر ديسمبر، على أدق التفاصيل مع رؤساء الوحدات الأمنية بمختلف تخصصاتها ووضع خطة استباقية من خلال مجموعة من التدابير الأمنية، والرفع من اليقظة والجاهزية، بغية تأمين احتفالات رأس السنه الميلادية وضمان أمن وسلامة المواطنين.

وتندرج هذه الترتيبات الأمنية ضمن مخطط استباقي لمصالح الأمن بمختلف أصنافها، لاتخاد تدابير وقائية مشددة مع الاعتماد على الرفع من حالة الاستنفار والتأهب من أجل التدخل المستعجل وقت النداء، مع شن حملة تنقيط الهوية في مختلف مناطق سطات في كل الاتجاهات، من أجل توقيف المبحوث عنهم، وكذا التصدي لكل الأساليب الاجرامية.

حيث تروم الخطة الأمنية السطاتية البومهدية الرفع من درجة الجاهزية لذى الوحدات الأمنية على مستوى مدينة سطات والمحيط الولائي التابع لها، والتي شاركت فيها وحدات السير والجولان، وحدات التدخل السريع، الشرطة القضائية، فرقة الأبحات والتدخلات الميدانية، فرقة الدراجات المتنقلة والقوات المساعدة، مع الرفع من عدد سيارات الأمن المكلفة بالمحاور الطرقية الرئيسية ومنها المدخل الرئيسي لمدينة عاصمة الشاوية، على مستوى السدود القضائية الرابطة بين شمال المدينةو جنوبهابالخصوص ومداخيل فرعية اخرى، تقول نفس المصادر .

وأضافت نفس المصادر أن مديرية الأمن بسطات خصصت موارد بشرية، وإمكانات لوجستيكية، وخاصة بالمرافق العامة والمنشآت الحيوية مع تشديد الرقابة على عدد من المطاعم والفنادق والمقاهي الليلية، على سائر التراب الأمني لولاية الأمن السطاتي.

وفي هذا السياق فقد أشرف والي الأمن البيضاوي، “بومهدي عبد العزيز”، على الترتيبات الأمنية المتخدة مع المسؤولين الأمنيين، والتي تروم تفعيل الاستراتيجية الأمنية المبنية على أربع خطط، هي الخطة الإستباقية، الخطة الوقائية، الخطة التفاعلية والخطة الزجرية، وكلها ترتيبات من شأنها تطويق وردع كل الأعمال العدوانية والإجرامية التي تقترفها مجموعة من العناصر المنحرفة، خاصة خلال الساعات القليلة من احتفالات رأس السنة الجديدة الميلادية 2024.

نفس الاستعدادات باشرتها القيادة الجهوية للدرك والوقاية المدنية والقوات المساعدة والسلطة المحلية بسطات وبباقي الأقاليم الأخرى التابعة لولاية أمن سطات، من أجل تأمين احتفالات رأس السنة في إطار تعاون مثمر ومنسجم بين مديرية الامن الوطني، وقيادة سرية الدرك الملكي وباقي السلطات الأخرى وعلى رأسها باشا المدينة والمحيط الولائي التابع لها، على حد تعبير ذات المصادر.