إحتفل المجتمع الدولي، خلال الأسبوع الجاري، باليوم الدولي لمحو الأمية في سياق غابت فيه برامج محو الأمية للبالغين في كثير من البلدان من خُطط الاستجابة التعليمية ضمن مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.
وفي المغرب تأثرت برامج محو الأمية بسبب الجائحة، كما هو الحال بالنسبة لجميع مؤسسات التربية والتكوين، حيث جرى توقيفها منذ 16 مارس المنصرم، لكن لم يتم اعتماد تعليم عن بُعد.
ولا تُوجَد نسبة محينة حول ظاهرة الأمية في المغرب، ووفق محمود عبد السميع، مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، فإن النسبة الرسمية هي حوالي 32 في المائة، ما يُعادل 8 ملايين و600 ألف أمي وأمية، وهي إحصائيات تعود لسنة 2014، تاريخ إجراء الإحصاء العام للسكان والسكنى.
وأشار إلى أن النسبة عرفت تحسناً منذ سنة 2014 وإلى غاية اليوم، بدليل الارتفاع المستمر لعدد المستفيدين والمستفيدات من برامج محو الأمية التي تتم بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
التعليقات مغلقة.