أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

محافظ “إب السلام” نعم الرجل لأجل مسؤولية

بقلم/حميد الطاهري

بقلم/حميد الطاهري 

 

 

 

يولي محافظ محافظة “إب”، اللواء “عبد الواحد صلاح”، رجل المحبة والسلام والإنسانية، كل حبه لأبناء المحافظة. فهو ليس مجرد قائد محلي، بل هو قائد ذو حكمة ودراية بما تعنيه الكلمة. تاريخه الشخصي والمهنى يشهد له بالعطاء والعمل الدؤوب من أجل خدمة الناس. فمنذ تعيينه محافظًا لمحافظة “إب”، عمل بلا كلل على تحقيق التقدم والتنمية في مختلف المجالات بالمحافظة، مسجلاً بذلك العديد من الإنجازات العملاقة. كما كان له دور كبير في حسم القضايا الصعبة والشائكة، بما في ذلك قضايا الثأر، التي كانت تهدد أمن واستقرار المحافظة. وقد استطاع بحكمته وحنكته إغلاق ملفات عديدة كانت تشكل عائقًا أمام التعايش السلمي بين أبناء المحافظة.

 

 

أكتب هذه الكلمات عن اللواء “عبد الواحد صلاح”، الذي يعتبر في نظر الكثيرين رمزًا للتفاني والالتزام. وحاملًا لرسالة السلم والأمن في محافظة “إب”، التي يصفها الناس بـ”روضة الله في أرض اليمن الكبير”. هذه المحافظة ليست مجرد منطقة جغرافية، بل هي العاصمة السياحية لليمن الحبيب. ولها العديد من الأسماء والصفات التي تعبر عن جمالها وأهميتها. فهي “قلب اليمن النابض” ومعشوقة كل أبنائها وكل أبناء اليمن الكبير. بل وحتى زائريها من خارج البلاد، الذين يجدون فيها ملاذًا من الطبيعة الخلابة والتاريخ العريق.

 

 

إن اللواء “عبد الواحد صلاح” يجسد بحق شخصية القائد العظيم. فهو ليس فقط إداريًا ناجحًا، بل هو أيضًا إنسان يحمل في قلبه هموم أبناء المحافظة. ويعمل من أجل تحسين حياتهم اليومية. بفضل جهوده الكبيرة، تمكن من ترسيخ قواعد الأمن والاستقرار في محافظة “إب”، مما جعلها واحة للسلم والسلام في وطن يعاني من الصراعات والتوترات. ولم تقتصر إنجازاته على الجانب الأمني فقط، بل امتدت إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات العامة. مما أسهم في تحسين مستوى المعيشة لأبناء المحافظة.

 

 

إن محافظة “إب” تعد، اليوم. نموذجًا يُحتذى به في اليمن. وذلك بفضل القيادة الرشيدة للواء “عبد الواحد صلاح”. فهو قائد يعرف جيدًا كيفية تحقيق التوازن بين تحقيق الأمن والتنمية، وبين الحفاظ على التراث الثقافي والاهتمام بالبنية التحتية الحديثة. وبفضل هذه الرؤية المتوازنة، أصبحت “إب” من أكثر المحافظات أمانًا واستقرارًا. ومركزًا لجذب السياح والزوار من مختلف المناطق.

 

 

في الختام، يمكن القول إن محافظة “إب” وأبناؤها محظوظون بقيادة اللواء “عبد الواحد صلاح”. الذي استطاع بحنكته وبصيرته أن يجعل من هذه المحافظة واحة للأمن والأمان. ومثالًا حيًا على أن القيادة الحكيمة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياة الناس. 

التعليقات مغلقة.