في إطار مواصلة بحث قضية المتهمين على خلفية أحداث مخيم اكديم إزيك، عرضت غرفة الجنايات الاستئنافية بسلا، مساء يوم الخميس شريطا مصورا للأحداث التي شهدها المخيم يوم 8 نونبر 2010 بمدينة العيون، وكذا صورا لمتهمين ضبطوا في حالة تلبس أثناء تفكيك المخيم.
وتضمن الشريط بالصوت والصورة، مروحية الدرك الملكي وهي تحوم فوق سماء المخيم، وتطلب من الساكنة مغادرته، وتخبرهم بأن السلطات استجابت لمطالبهم الاجتماعية التي أنشئ من أجلها المخيم، وهو النداء الذي استجابت له الساكنة التي بدأت بالمغادرة عبر حافلات وفرتها السلطات، غير أن الوضع بدأ يتغير حين ظهر أشخاص يحملون أسلحة بيضاء ويرمون أفراد القوة العمومية التي كانت تؤمن الطريق للناس للخروج من المخيم بالحجارة.
وقام المتظاهرون، حسب ما تمت معاينته بالشريط، بإضرام النار في حافلة للنقل، وسيارة تابعة للدرك الملكي، كما شوهد أحد المتهمين، الذي ألقي عليه القبض، وهو متلبس بدهس أحد عناصر القوة العمومية بواسطة سيارة رباعية الدفع. وظهر في الشريط مجموعة من المتهمين الذين ألقي عليهم القبض بعين المكان وهم يعتدون على رجال القوة العمومية وينكلون بجثتهم. كما ظهر في الشريط أحد المتهمين وهو يتبول على جثة أحد عناصر القوة العمومية في مشهد مؤثر جدا.
كما عرضت المحكمة صورا لمتهمين رفقة مليشيات بمخيم تندوف وهم يحملون أسلحة نارية وآخرين مع أفراد من “جبهة البوليساريو”.
التعليقات مغلقة.