مثل المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة، المعروف باسم “مومو”، أمام المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء ، و ذلك لمشاركته في تهمة الإهانة وبث معطيات يعلم بعدم وجودها، على خلفية بث برنامج تضمن واقعة سرقة هاتف تبين لاحقاً أنها وهمية.
و قد أرجأت المحكمة الزجرية الجلسة إلى غاية 2 أبريل المقبل، بعد تسجيل أحد المحامين عن هيئة الرباط نيابته عن “مومو”.
كما مثل أمام المحكمة شخصان آخران يتابعان في هذه القضية، بعد اعتقالهما ، و منحهما مهلة لتعيين محامين للنيابة عنهما.
وتابعت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية محمد بوصفيحة بتهمة المشاركة في الإهانة وبث معطيات يعلم بعدم وجودها.
كما قررت النيابة العامة متابعة شخصين آخرين بتهمة اختلاق جريمة وهمية وإهانة هيئة منظمة.
وكانت المصالح الأمنية بالدار البيضاء قد فتحت تحقيقا في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، والذي يعود إلى المحطة الإذاعية “هيت راديو”، يتحدث فيه أحد المتصلين بالراديو عن تعرضه لعملية سرقة هاتفه أثناء إجرائه الاتصال بها وتأكيده عدم تفاعل الأمن مع شكايته.
و مكنت الأبحاث التي أجريت تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، بتنسيق مع مصالح المديريةالعامة لمراقبة التراب الوطني ، أن الشخص المتصل انتحل هوية مغلوطة واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أية مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة.
وتم توقيف المشارك الثاني في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والذي تبين أنه سبق أن قام بعمليات تدليسية مماثلة عديدة وفق الأسلوب الإجرامي نفسه.
التعليقات مغلقة.