تناقلت مجموعة من وسائل الإعلام الاسبانية خبر محاولة الشابة الاسبانية من أصل صحراوي “معلومة تقيو حمدة” أو كما يعرف عليها “معلومة موراليس”، الانتحار بعد تناولها كمية كبيرة من سم الفئران، وهو الخبر الذي تلقته، عن طريق الهاتف، عائلتها الاسبانية بالتبني صباح يوم 09.08.2017 من طبيب بمستشفى الرابوني (مخيمات تندوف).
و على اثر هذا الخبر، صرح الأب بالتبني “Pepe Morales” لجريدة ” Eldiario” أن حياة ابنته ليست في خطر مادامت مراقبة باستمرار و بذلك تم إجلاءها إلى المستشفى حيث قامت بغسل المعدة، كما أكدت مصادره الخاصة، بأن السلطات الصحراوية أعطت تعليماتها بأن لا يتم تسجيل أي بيانات طبية عن حالتها لتجنب تحرير تقرير طبي في الموضوع، و طالبت أيضا كل الأطباء بالرابوني عدم إدخال هواتفهم النقالة بالمستشفى حتى لاتكون هناك صور لما حدث.
و بهذا تطالب العائلة الاسبانية بالتبني الحكومة الاسبانية لتتدخل بأقصى سرعة لتحريرها و العودة إلى اسبانيا، و ما حدث لها يعتبر مؤشر واضح على حالة اليأس الذي وصلت إليه هي و باقي الشابات الصحراويات المحتجزات بمخيمات تندوف بحيث يفضلن الموت على أن يخضعن لسوء المعاملة و كل أشكال الإهانة و الإذلال.
التعليقات مغلقة.