تتوالى حالات الانتحار، او محاولة الانتحار بين الشباب بمختلف جهات المغرب بشكل مقلق وذلك كتعبير على الظلم، والفقر والتهميش وانسداد الافق.
فبعد حادث انتحار شاب بمدينة الفقيه بن صالح، شهدت مدينة الزمامرة حادثا مماثلا حيث حاول يوم 11 ماي 2017شاب في العشرينيات من عمره الانتحار رميا من فوق عمود كهربائي وذكرت مصادر محلية ان السبب في محاولة الشاب الانتحار تعزى الى ان والده كان حارسا للملعب البلدي احمد شكري بالزمامرة حيث قضى به ما يقارب 20سنة ،وكان له داخل الملعب سكن يؤوي فيه جميع افراد عائلته… الى ان كبر سنه ووهن عظمه فصار ابنه يقوم مقامه . الى ان جاء الرئيس المنتخب عن حزب الاصالة والمعاصرة المستشار البرلماني رئيس لجنة التشريع وحقوق الانسان * مول الضيعة * وجاء بمشاريعه الصفقاتية حليفة الجيوب المنفوخة التي تعود بالارباح الطائلة لاصحابها غيلان الريع والفساد المحمي . وكان اولى صفقاته هو اعادة بناء الملعب المدكور . وهنا بدأت معاناة العائلة حيث وجد افراد العائلة انفسهم بدون حماية قانونية .
والمثير في هذا الحادث أن تسلم دار الحراسة شخص اخر لا علاقة له بهدا الملعب سوى انه كان واحدا من الابواق الانتخابية في حملة السياسي مول الضيعة . وهدا ما حز في نفسية وقاده الى محاولة الانتحار وتسلق عمودا كهربائيا …
التعليقات مغلقة.