محطة مدينة صفرو وجه المدينة الذكية .
رشيد گداح /صفرو
تعرف المحطة الطرقية لمدينة صفرو اكتضاضا كبيرا وحالات فوضى عارمة في اخر الاسبوع و أثناء المناسبات والاعياد الدينية والوطنية .
حيث يشتكي المواطن الصفريوي وكل المسافرين من تدني و ضعف الخدمات التي يتم تقديمها للركاب.
في ظل بنية تحتية مهترئة مزرية دون ابواب و ممرات مبلطة و حواجز واقية واصوار تفرق سيارات الاجرة عن النقل المزدوج والحافلات الكبرى في عشوائية لمحطة نقل تعتبر واجهة المدينة .
على مستوى حافلات النقل الكبرى هناك قلة و ضعف الخطوط المؤدية في اتجاه الجهة الشرقية وجنوب الصحراء .
إد لا تكفي هده الخطوط أن تقيل المسافرين ويطول الانتظار للحصول على تأشيرة مقعد لمدة يومين .
زد على دلك الفوضاوية التي تعيشها المحطة رغم كل المجهودات التي يبدلها السائق ومساعده و العمال المسؤولون عن ترقيم و تنظيم ركاب الحافلات وسيارات الأجرة .
إد لا تتوفر المحطة على ظروف شبه صحية تراعي سلامة وأمن المواطن في التنقل و التأمين عن أمتعتهم .
في ظل مساحتها الكبيرة التي لم تستغل بشكل مهيكل منظم .
ليتم تدبير الفضاء من أجل خلق نمودج محطة طرقية بمواصفات المدينة الذكية .
إد نناشد السلطات المحلية ومنتخبي المجلس البلدي والقطاع المكلف بالتجهيز والنقل وكافة المعنيين والمصالح الخارجية على فتح ملف المحطة الطرقية وتدارس كافة الجوانب والاشكالات من أجل رصد حكامتي وتنمية حقيقية أساسها المقاربة التشاركية المواطن واحتياجاته .
التعليقات مغلقة.