شنت «حماس» حربا غير مسبوقة على إسرائيل بدأتها بهجوم مزدوج، نجح معه مقاتلو الحركة بالتسلل إلى معسكرات للجيش الإسرائيلي في محيط القطاع، ثم إلى مستوطنات في غلاف عزة وسيطروا عليها لساعات، وقتلوا خلالها إسرائيليين واختطفوا آخرين إلى قطاع غزة في مشهد غير مسبوق،إسرائيل بدورها ردت بقوة وبسرعة معلنة أنها ستصد الهجوم وأن حماس ستدفع ثمنا باهظا
وأطلق الجيش الإسرائيلي اسم عملية «السيوف الحديدية» في مواجهة عملية «طوفان الأقصى» وبدأ قصف مواقع في قطاع غزة في بداية مواجهة يبدو أنها ستطول. بعدما أسقطت مئات القتلى من الجانبين
رئيس مركز شمال أفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسات العمومية بالمغرب، رشيد لزرق قال إنه لا يعتقد بأن تؤثر الأوضاع في غزة على علاقة المغرب بإسرائيل لأن الذي أشعل الحرب ليست فلسطين وإنما حركة حماس المعروفة بأجندتها الإقليمية.
ويضيف لزرق أن المغرب باستئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل يمكن أن يكون له دور هام في تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وفلسطين وفي التنسيق العربي، مردفا أن “هذا ما يفسر ما أعربت عنه وزارة الخارجية المغربية من قلق ودعوتها لاجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على صعيد وزراء الخارجية.
ويقول لزرق إن المغرب ملتزم بالحياد الإيجابي الرامي إلى لعب دور طلائعي في تسوية القضية بالحوار والسلام خاصة أن مطالب الرباط لا تخرج عن الإجماع العربي الذي يقضي بقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
التعليقات مغلقة.