محمد أوزين: شائعات الصراع الداخلي في الحركة الشعبية مجرد افتراءات
جريدة أصوات
أكد محمد أوزين، القيادي في حزب الحركة الشعبية، عدم صحة المعلومات التي تم تداولها مؤخرا حول وجود صراع داخلي في الحزب، واصفا إياها بأنها “افتراءات” لا تمت للحقيقة بصلة.
وأشار أوزين إلى أن العناوين التي تناولت الموضوع لا تعكس الواقع، مشددا على أن أي “تدافع بين شخصين” لن يؤثر على وحدة الحركة الشعبية، التي يتم اعتبارها حزبا مؤسساتيا وليس حزب أفراد.
وأضاف أوزين أن أي فرد يتجاهل قرارات المؤسسات داخل الحزب سيواجه عواقب تخرجه من الحركة. واعتبر أن هذه الشائعات تأتي نتيجة لجهود بعض الأفراد الذين يتطلعون إلى تقويض الحزب عندما يشعرون بوجود حراك سياسي.
وفيما يتعلق بغيابه عن الاجتماع الذي عُقد يوم الاثنين، أوضح أوزين أنه لم يكن بمثابة مقاطعة، مشيدا بالعمل المنسق لرئيس الفريق النيابي إدريس السنتيسي وباقي الأعضاء.
كما أشار إلى تأجيل الاجتماع المقرر لمناقشة مدونة الأسرة، موضحًا أن ذلك جاء بناءً على طلب عدد من النواب بسبب تزامن الاجتماع مع مناقشة قانون الإضراب في البرلمان.
ختاما، أعرب أوزين عن استنكاره لمحاولات التشويه ضد الحزب والفريق النيابي، مؤكدا أن هذه الهجمات تهدف إلى إضعاف الحركة الشعبية، التي ستواصل العمل بجدية لتقديم “البديل الحركي” وسط التحديات الراهنة.
التعليقات مغلقة.