أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

نوستالجيا عن تدرج مدير الشرطة القضائية “محمد الدخيسي” في مساره المهني

احمد اموزك

 

 

 

نقف ضمن هاته النوستالجيا حول مسار مهني حافل وقع عليه “محمد الدخيسي”، مدير الشرطة القضائية، ضمن أسلاك الشرطة. مسار مكنه بفضل المثابرة والإخلاص في أداء الوجب من تسلق الرتب والدرجات وصولا لأعلى المراتب.

 

 

 

نموذج نعرضه لأناس وطنيين مخلصين لمهنتهم ولانتماء للمملكة المغربية بروح الوطنية المتجدرة والوفية لشعار الدولة ولعاهل البلاد المفدىز وهو ما مكنها من حمل شارة السمو بتألق وامتياز كبير.

فبعد أن التحق “محمد الدخيسي” عام 1989 بسلك الشرطة برتبة ضابط أمن؛ تم تعيينه عام 1990 رئيسا للقسم القضائي الثاني بمصلحة الشرطة القضائية بمدينة فاس. وفي عام 1991 عين رئيسا لقسم التحقيق الجنائي في الجرائم المالية و الاقتصادية.

وتمكن “الدخيسي” تبعا لذلك وفي مسار قصير زمانيا لكنه مليء بالعطاء من الترقي في المناصب الشرطية. حيث وضع اسمه كأحد أركان وأعمدة جهاز الأمن الوطني المغربي.

عمل وجهد توجه عام 1995 بتعينه رئيسا للفرقة الجنائية بالشرطة القضائية بمسقط رأسه بمدينة وجدة.

وعقب ترقيته لرتبة عميد شرطة، ترأس ما بين عامي 1996 و1998 العديد من الدوائر الأمنية (السادسة والسابعة) بمدينة وجدة.

ولاحقا تم تعيينه رئيسا لمفوضية الأمن بمدينة تاوريرت.

 

وخلال فترة قيادة المدير العام السابق للأمن الوطني “مولاي حفيظ بنهاشم” عين عام 2001 رئيسا للمنطقة الأولى بولاية أمن مدينة الرباط. وبعد بسنتين لمنصب عميد مركزي بالأمن الإقليمي لمدينة سلا.

وعلى عهد المدير العام للأمن الوطني “الجنرال حميدو العنيكري” تم تعيين “الدخيسي” عام 2005 رئيسا للمنطقة الأمنية بولاية أمن مدينة فاس. 

وفي عام 2006 عقب تولي “الشرقي الضريس” رآسة المديرية عين رئيسا للمنطقة الإقليمية لأمن مدينة الناظور. وفي عام 2009 تم تعيينه في منصب والي أمن ولاية مدينة العيون برتبة مراقب عام. وعام 2012 تم تكليفه بمهمة وال للأمن بالجهة الشرقية. و2014 عين واليا للأمن بجهة مراكش٠

ونتيجة هذا الجهد والتفاني في العمل بإخلاص وسعة علم ومعرفة بالقضايا ذات الصلة بالمهام الأمنية. تمت ترقيته في يناير 2016 لمنصب مكتب الانتربول بالمغرب ومديرا لمديرية الشرطة القضائية بالمديرية العامة للامن الوطني.

ويعتبر “محمد الدخيسي” من بين أطر الأمن الوطني التي تعمل في صمت. تساعده كاريزما خاصة يتملكها من أداء واجبه وهو ما مكنه من الرقي في أعماله وفي فترة وجيزة جدا.

التعليقات مغلقة.