أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“محمد بودريقة” من عالم المال والأعمال ومقاولات البناء إلى تسيير وتدبير الشأن العام والمحلي

الدار البيضاء - أحمد أموزك 

 

عندما تذكر جريدة “أصوات” إسم “محمد بودريقة” يظن الشخص أنه يتكلم عن شخص خلق لعالم المال والاعمال والمقاولات.

 

لكن السيد ” بودريقة ” سرق الأضواء واتجهت نحوه الانظار، واستطاع الظفر بمقعد نيابي بمجلس النواب المغربي، عبر شغره مهام أمين مال مجلس النواب بالبرلمان، بعد أن كسب ثقة أغلبية مجلس مقاطعة “مرس السلطان” وبالتالي انتخابه رئيسا لمقاطعة هذه الاخيرة.

كل التخوفات دهبت ادراج الرياح، فكل ما كان يعتقده البعض حول كونه لن يكون متواجدا، أسقطته الوقائع على الأرض، إذ وجدناه متتبعا لمسار ملفات مقاطعة جماعية، تعيش تحت أسر ماض مليء بالعديد من المشاكل التي ورثها من مخلفات المجالس السابقة.

 

بعد التقسيم الجديد الذي انبثق عن نظام وحدة مدينة “الدار البيضاء”، عبر ضم كل من جماعتي (بوشنتوف – مرس السلطان) في مؤسسة جماعية تحت اسم “مقاطعة مرس السلطان”.

 

* من هو إذن محمد بودريقة؟؟.

هو شاب، من مواليد عام 1983، ابن منطقة “درب السلطان”، ترعرع بين دروبها و أزقتها، كان منذ نعومة أظافره مشجعا للفريق الاخضر من المدرجات في سن صغيرة، واستطاع أن يترأس مكتب الفريق سابقا.

 

* هل إستطاع “محمد بودريقة” بان يقود مجلس مقاطعة “مرس السلطان” وفق ما يتطلبه مواطن درب السلطان؟ 

اليوم الكل مندهش لهدا الرجل، الذي رغم أنه حديث العهد بالشأن المحلي، إلا أنه استطاع مواكبة جميع ملفات المقاطعة، وكأنه كان على اطلاع مسبق بها.

 

* مشاريع ترى النور في عهد “بودريقة”!!

رغم ان مدة توليه لقيادة المقاطعة قصيرة، إلا أن “بودريقة” استطاع في ظرف وجيز إخراج مجموعة من المشاريع إلى أرض الواقع : «القرية الرياضية، خلق مكتب لتصحيح الامضاءات، فتح ابواب المركب الثقافي والموسيقي، “محمد الصعري”، السعي لفتح المسبح البلدي، إعادة تهيئة خزانة “لامارتين” وخزانة الطفل ب”مرس السلطان” ….إلخ » .

 

خلال انعقاد دورات مجلس مقاطعة “مرس السلطان” يفاجئ المسيرين القدامى بمجموعة من المقررات التي كانوا قد قرروها و هم لا يعلمون مضمونها.

 

يمتاز “محمد بودريقة” بالطموح، و لا يمنعه أي طارئ عن الحضور والمواكبة الشخصية لمجريات الأمور، حيث تجده ليلا، وفي ساعات جد متأخرة يتجول بأحياء المنطقة، مترجلا.

 

حضور “بودريقة” المستمر لإدارة المقاطعة وتواصله الدائم بالساكنة، تجعل منه الرئيس «للي حاضي شغلوا بيدو».

التعليقات مغلقة.