نظمت الجمعية المغربية للتسويق والتواصل، في اطار الدورة الاولى لأسبوع التواصل بإفريقيا التي تنعقد بمناسبة تخليد اليوم العالمي لإفريقيا الذي يحتفل به في25 ماي من كل سنة، امس الخميس بالبيضاء ندوة حول موضوع “التواصل رافعة للتنمية بالمغرب وإفريقيا”.
وفي هذا الاطار، أكد السيد محمد غزالي الكاتب العام لوزارة الثقافة والاتصال أن تحقيق تنمية مستدامة وناجعة رهين بالتوفر على مناخ إعلامي حر ومستقل ومتعدد.
كما ابرز أن وجود سياسية ناجعة للإعلام والتواصل من شأنها أن تساهم في توفير الإطار المؤسساتي الضروري ، لتنسيق وإدماج التدخلات التقنية والاجتماعية التي تقوم بها مجموعة من المؤسسات.
وأشار إلى أن السياسات التواصلية تم إعدادها بهدف تأمين الانسجام وتجنب التناقضات في أنشطة مختلف المؤسسات العمومية والخاصة ، فضلا عن سعيها لإيجاد حلول لبعض المشاكل الاجتماعية والتقنية من قبيل السياسات الاقتصادية والصحية والفلاحية والتربوية والبيئية.
وأضاف أنه من خلال التواصل تعمل مجموعة من الوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية بالعالم، على توفير المعلومات التقنية والخدمات الاجتماعية من أجل تحسين جودة حياة المواطنين بطريقة مستدامة.
وفي هذا السياق أوضح السيد غزالي أن السياسة التواصلية يتعين أن تكون مفصلة وتغطي جميع المشاكل المرتبطة بالمجتمع، مشيرا إلى أهمية التطرق إلى مختلف الجوانب المتعلقة بالتواصل ، خاصة، الثقافة والصحافة المكتوبة والإعلام السمعي البصري والسينما والمسرح والإشهار وتطوير الخطاب، والتكوين والتكنولوجيات الجديدة.
التعليقات مغلقة.