الدارالبيضاء – أحمد اموزك ،
عندما يتتبع المهتم بالشأن المحلي لطريقة تدبير ” محمد گليوين ” مهام رئاسة مجلس مقاطعة الفداء ، فإنه يكتشف أن الرجل يغلب عليه الطابع الجمعوي .
* من هو ” الرئيس محمد گليوين ؟؟؟
إنه شخص ترعرع في المجال الجمعوي ، و إبتدأ مساره الجمعوي ، بكل المسالك من :
– مؤطر بالمخيمات الصيفية الحضرية .
– مؤطر بالمخيمات الصيفية القارة .
– فاعل جمعوي بإمتياز ، حيث عمل بجمعية { أميج } ، و إبتدأ المسار من عضو منخرط بها ، تدرج جميع المهام و المسؤوليات إلى أن أصبح قائدا مسيرا بها .
* گليوين يعتمد طريقة فريدة للتعامل مع المواطنين ، ساكنة منطقته عبر :
– جعل كل أيام العمل الرسمية لإستقبال ساكنة المنطقة و الإستماع لمشاكلهم .
– تتبع كل صغيرة و كبيرة بتراب المقاطعة ، و تحويل مهام الرئاسة إلى رئاسة متنقلة ، حيث يجسد مفهوم القرب الحقيقي .
– سعيه لتنمية المقاطعة و خدمة أفضل للساكنة .
هدا ما جعل الكل يعتبر من ” گليوين ” رئيسا نموذجيا .
التعليقات مغلقة.