مخاطر “الشارجورات” تصل إلى البرلمان

بعد توالي حوادث الحرائق التي تتسبب فيه شواحن الهاتف النقال، نقل فريق الأصالة والمعاصرة هذا الملف إلى المؤسسة التشريعية.

ووجه محمد الشيخ بيد الله، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار الرقمي، ذكر فيه بأن “العديد من المواطنين قضوا نحبهم على إثر انفجارات أدوات شحن الهواتف النقالة، والحرائق التى تسببها فى مختلف مدن وقرى بلدنا”.

ونبه البرلماني إلى أن تلك الحوادث توالت “بتواتر مفجع ترك ثكالى ويتامى فى أوضاع مزرية، دون الحديث عن الخسائر المادية وفى بعض الحيان انفجارات بعض الشقق وما تنتجه من خوف وهلع”.

تبعا لذلك، ساءل البرلماني الوزير حول الاجراءات التي تنوى الحكومة اتخاذها ل”توعية المستهلكين، وحمايتهم من مخاطر من استعمال “شارجورات” خطيرة وغير آمنة لشحن الهواتف النقالة”، حسب ما جاء في السؤال.

وكانت رقية الدرهم كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، المكلفة بالتجارة، قد أكدت في تصريحات صحافية سابقة بعد توالي حوادث الحرائق التي تسببت فيها “شارجورات”، على أن “الحكومة تقوم بمجهودات كبيرة وجبارة من أجل حماية المستهلك”، مؤكدة على أن مثل الحوادث تحصل “ليس لغياب حماية من الوزارة ، لكن للأسف هناك بعض الناس يتاجرون في حياتنا وحياة أولادنا وهذه مسؤوليتنا جميعا”، وفق ما جاء على لسان المتحدثة.