مخاوف أروبية من أزمة طاقية تندر بشتاء صعب على أوروبا التي تتهم موسكو بالابتزاز

جريدة أصوات

في إطار سياسة شد الحبل بين روسيا والغرب بسبب أوكرانيا، أعلنت شركة “غازبروم” الروسية أنها ستعلق إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا غبر خط أنابيب “نورد ستريم 1” وذلك لمدة ثلاثة أيام بدءاً من مطلع الشهر المقبل، مبررة التوقيف بأعمال الصيانة التي ستشمل الخط.

وقالتِ الشركة الروسية إن عملية الصيانة هاته سيشارك فيها تقنيون من شركة “سيمنز” الألمانية، وأضافت الشركة لتبرير القرار أن إجراء الصيانة الفنية ضروري كل ألف ساعة من التشغيل.

وأكدت “غاز بروم” الروسية، أنه وبعد هذا التاريخ سيتم استئناف عمليات التسليم ما لم يكن هناك أعطاب.

وللإشارة فإن “غاز بروم” تزود السوق الغربية عبر هذا الخط بحوالي ثلاثة وثلاثين مليون متر مكعب من الغاز يومياً.

توقيف الضخ والتأمينات الروسية بالتوقف المؤقت ومعاودة تسيير الغاز لأوروبا لاحقا، قوبلت على صعيد الدول الأوروبية بمخاوف كبرى من حدوث نقص الطاقة في أوروبا، ودول هاته الأخيرة تتهم روسيا بالابتزاز السياسي معتبرة هاته القرارات رد من “موسكو” على العقوبات الغربية المفروضة عليها.