زار، يومه السبت 11 يونيو 2022، السيد “مولاي سعيد الشرفي”، مدير التجهيز وتدبير الممتلكات رواق وزارة العدل بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، إذ كان من المقرر، أن يلقي عرضا حول “حصيلة عمل وزارة العدل في مجال تأهيل البنيات التحتية للبنايات”، فأبى إلا أن يترك المجال لعنصرين من قيادات أقسام مديريته لتناول الكلمة، بل وليثني على عمل كل واحدة منهما: ويتعلق الأمر بالسيدة “غازة بشرى”، رئيسة “قسم البنايات وتدبير الرصيد العقاري”، والسيدة “سناء شوهاني”، رئيسة” قسم البرمجة والصفقات”.
خلال تقديمهما، تحدث السيد المدير باختصار عن اختصاصات المديرية وهيكلتها التنظيمية، وعن المبادئ المستحضرة، التي تراعى في العمل، ضمنها الجودة والنجاعة والقرب من المواطن.
وأشار إلى وجود إرادة جديدة تسعى اكثر من ذي مضى إلى توفير مرافق في خدمة المواطن، متوقفا عند أجيال جديدة من المشاريع، وعند أهم المنجزات في مجال التجهيز، ومذكرا أيضا بالمشاريع النموذجية التي تستهدف فضاءات الطفل، وخلايا النساء ضحايا العنف، مضيفا بأن هناك اهتماما بالارشفة وحفظ الذاكرة والرصيد الوثائقي.
وركزت السيدة “غازة” بعد ذلك على المنجزات، وعلى سقف المشاريع الطموحة، معددة إياها في 207 مشروعا، مبرزة طبيعة تجهيزات بعض المرافق، والخصوصيات المراعاة في تصميم بعض البنايات بالنظر لمحيطها الجغرافي والثقافي.
وذكرت أيضا بالتوجه الجديد الذي ساير فكرة توفير فضاءات مستوعبة للطفولة وللمرأة.
من جهتها تحدثت، السيدة “شوهاني سناء” باستفاضة عن نظام الصفقات العمومية، وتنفيذ مشاريع البناء والتجهيز، متوقفة عند القواعد المتحكمة في تدبير الصفقات العمومية، مراعاة للتخليق وضمانا للشفافية.
هذا، وقد عرفت أمسية الالتقاء بالسيد مدير التجهيز وتدبير الممتلكات، مولاي سعيد الشرفي وفريق عمله تفاعلا ملموسا من قبل زوار الرواق، كان أهمها الحوار التفاعلي الذي جرى بين مواطنة من الأشخاص الحاملي الإعاقة، والتي طالبت بضرورة مراعاة الولوجيات في مرافق العدالة، وهو الشيء الذي تم التجاوب معه باستحسان، كما قدمت خلاله معطيات دالة على الجهود المبذولة في المجال، وعلى الرغبة للمزيد من التفاعل مع المواطنين من ذوي الإعاقة لترجمة احتياجاتهم إلى خدمات.
التعليقات مغلقة.