اعتبر المدير العام لمؤسسة “مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث” محمد العاني، الجمعة 06 أبريل بمراكش، خلال أشغال مؤتمر دولي تنظمه المؤسسة ومعهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا (إسبانيا) على مدى يومين حول موضوع “ما بعد داعش: التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف”؛ أن التجربة المغربية الإستباقية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف تستحق دراسة متأنية باعتبارها نموذجا يحتذى به.
ودعا المسؤول بمؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، إلى الإشتغال على استراتيجيات ثقافية وفكرية تدعم هذه التجربة الفريدة. مسجلا من جهة أخرى، أن هناك عدم وضوح رؤية في قراءة أسباب وأهداف ظاهرة الإرهاب سواء تعلق الأمر بالحواضن الأيديولوجية والثقافية الحاملة للتطرف من جهة المسلمين أو الفعل وردود الفعل في السياق الغربي.
وأبرز المتحدث ذاته، أنه لا توجد عدم الكفاية في مواجهة التطرف ولكن في نطاق العمل بسبب وجود مصالح متعارضة وأجندات خاصة ومن يستغل هذه الظاهرة، مما يؤدي إلى ارتباك في الإستراتيجيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
التعليقات مغلقة.