مدير مستشفى سانية الرمل بتطوان متهم من طرف النقابة الوطنية للصحة بسبب تسييره الفاشل و كثرة وشاياته الكاذبة بالموظفين.
أصوات : بلاغ مكتب النقابة الوطنية للصحة
إن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بتطوان وهو يتابع منذ مدة التطورات الخطيرة التي شهدها مؤخرا مستشفى سانية الرمل والتي تنذر بوقوع الكارثة لا قدر الله، حيث حذرنا منها مرارا المسؤولين محليا وجهويا ووطنيا عبر بياناتنا ومحطاتنا النضالية السابقة. وبعد أن أخد المكتب وقته في التحري وجمع المعطيات الكافية متحليا بأقصى درجات ضبط النفس خلصت النتائح إلى أن مدير المستشفى بالنيابة الذي تم تعيينه في عهد التدبير الفاسد للتعيينات وإسناد المسؤوليات، حيث تم إسقاطه بالمروحية في منصب أكبر منه رغم سوابقه السيئة هو المسؤول الوحيد عن ما يعرفه المستشفى من فضائح واختلالات بالجملة.
ماذا تنتظرون من مدير الوشايات الكاذبة والذي يترصد للأطر الصحية ويحيك لهم الدسائس والفخاخ عن بعد حتى لا يظهر في الصورة ولعل فضيحته التي لم تنطفئ بعد هو تصريحه الخطير و غير المسبوق لإحدى الجرائد الإلكترونية اتهم عبره بصفته واسمه كمدير للمستشفى القابلات أمام الرأي العام بإرتكاب أخطاء وشهر بهن كما وصفنا بالبلطجة.
وانطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقنا في الدفاع عن الصالح العام،بدل المكتب الإقليمي مجهودات جبارة من أجل ضمان استمرارية استفادة المواطنات من خدمات مصلحة الولادة بالمقابل وفي مشهد غريب وأمام ذهول الجميع عمل المدير بالنيابة ليل نهار وبدون توقف على عرقلة العمل داخل هذه المصلحةالحيوية! ونذكر في هذا الصدد الإستهداف الممنهج للقابلات وإحباطهن التشهير بهن والتنقيص من كفائتهن على مرأى ومسمع من المسؤولين الذين ظلوا في موقع المتفرج فمن سيحاسب هذا المدير بالنيابة!؟ وإذ نذكر بأن المتابعات القضائية في حق القابلات لا زالت مستمرة. وهذا الملف لن يتم طيه دون الوقوف على الحقيقة ولن نتنازل عن مطلبنا الذي لا زلنا نؤكد عليه. وهو محاسبة المدير الذي عمل على التنقيص من قيمة المستشفى والتشكيك في جودة الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين ورد الإعتبار للقابلات اللواتي تسبب لهن في أضرار نفسية وعائلية بليغة لا زلن يعانين منها لحدود اليوم.
-وتتواصل هذه التصرفات الطائشة باستغلاله منصب المسؤولية ومقدرات المستشفى في ربط علاقات يستعملها فيما بعد!!ونخص بالذكر ما وقع مؤخرا مع طبيب الإنعاش والتخدير والحرب الشعواء التي يخوضها هذا المدير بالنيابة وبشتى الأساليب وصلت الى حد التدخل في شؤونه الخاصة، وبهذه المناسبة نتمنى الشفاء العاجل للدكتور سعيد العباري الذي دخل في حالة اكتئاب حاد منذ مدة بسبب ظغوطات العمل من جهة ومن جهة أخرى توصله بما يفيد بأن هناك مؤامرة تحاك ضده ودائما في إطار الوشايات الكاذبة وفبركة الملفات لكل من يحمل رأي مختلف من طرف المدير بالنيابة مما أفقده توازنه النفسي وفاقم من مرضه ولولا تدخل نقابتنا وأصحاب النوايا الحسنة مشكورين لوقع مالا يحمد عقباه.
وحتى يتأكد الجميع من تسلط وسادية هذا المدير واستهدافه الممنهج لمناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للصحة والحقد الدفين الذي يكنه المدير بالنيابة لهم ومحاربته للعمل النقابي النزيه، لم تسلم أختنا وعضوة نقابتنا تقنية الصحة بالمستشفى المقبلة على التقاعد خلال الأيام المقبلة من بطش هذا المدير بالنيابة وتعرضت لشتى أنواع الترهيب والشطط في استعمال السلطة حيث كشر المدير بالنيابة عن أنيابه ضدها وراسلها محاولا عزلها من الوظيفة في ختام مشوارها المهني بسبب مرافقتها لزوجها في رحلة العلاج الإشعاعي من داء السرطان بالدار البيضاء. وبالمقابل يتم التغاضي عن المحظوظين والمقربين الشيء الذي يؤكد التسيير المزاجي والتمييز بين الموظفين والإنتقائية في إعمال المساطر الإدارية والقانونية، وزد على ذلك انتهاك حرمة المستشفى باستعمال العنف والضرب في حق العاملين بالمؤسسة الإستشفائية من طرف مضيفة استقبال حيث نتساءل عن من يوفر لها الحماية داخل أسوار المستشفى؟ بالإضافة إلى استغلال بعض الغرباء عن الجسم الصحي في مهام علاجية بجميع المصالح الإستشفائية مما يهدد حياة وسلامة المرضى كما نشير إلى الخروقات العديدة التي تعرفها مصالح استشفاء كوفيد كانت موضوع بيانات سابقة لمكتب نقابتنا المحلي والتي ركزت على ضعف جودة العلاجات والتمييز الفاضح بين المواطنين في الولوج إلى العلاج.
وتجدر الإشارة أيضا الى تعطيل المجالس ولجان الدعم والتشاور والتسيير الأحادي والإنفراد بالقرار بمنطق الضيعة الشخصية تحت شعار”انا مدير ندير لي بغيت”، وهذا ما يفسر تجاهله لنا كفريق اجتماعي ومحاربته لنا كنقابة أكثر تمثيلية إقليميا وجهويا التي تجسد إرادة الأطر الصحية في اختيارهم لنا كممثلين عنهم. ومحاولة اجتثاثها من المستشفى بدل فتح قنوات الحواروالتفاوض.
إن المكتب الإقليمي يستغرب ويستهجن من الصمت المطبق للمديرية الجهوية على خروقات وتجاوزات المدير بالنيابة التي أصبحت الحديث اليومي بالإقليم. وإذ نؤكد لكم أن مسلسل الفضائح والتجاوزات سيتواصل ما دام هذا المدير بالنيابة في منصبه.
وعليه نطالب السيدة وزيرة الصحة بفتح باب الترشيحات لشغل منصب مدير المستشفى والإستفادة من خبرات خريجي المدرسة الوطنية للإدارة الصحية تنزيلا لإستراتيجية وزارة الصحة في هذا المجال. ومن هنا نتساءل معكم السيدة وزيرة الصحة والسيدة المديرة الجهوية هل بمثل هؤلاء المسؤولين سنقوم بكسب رهان تنزيل المشروع الملكي للحماية الإجتماعية، وورش الجهوية المتقدمة، وتنزيل البرنامج الحكومي بأهدافه الكبرى؟
السيدة المديرة الجهوية المحترمة نؤكد لكم أن السيل وصل الزبى مع تكرار هذه التصرفات السادية والمستفزة ولم يبقى لنا إلا القليل من الصبر حيث سنكون مضطرين محليا وجهويا ووطنيا للدخول في أشكال نضالية غير مسبوقة دفاعا عن المرفق العام الصحي وحق المواطنين في الولوج الى العلاج وحماية الأطر الصحية التي تحتاج إلى التقدير والدعم لا إلى مكائد هذاالمدير بالنيابة.
التعليقات مغلقة.