مدينة زاكورة المغربية في فعاليات الدورة الثامنة لمهرجانها السينمائي ” المهرجان الدولي العربي الافريقي للفيلم الوثائقي “،
اختتمت قبل ايام في مدينة زاكورة المغربية فعاليات الدورة الثامنة لمهرجانها السينمائي ” المهرجان الدولي العربي الافريقي للفيلم الوثائقي “، وتحت شعار ” السينما الوثائقية في خدمة القضايا الانسانية ” وتم افتتاح المهرجان يوم 28 نوفمبر 2019 بحضور ضيوف من دول عدة وحضور عامل جلالة الملك على اقليم زاكورة وجمع من مسؤولي السلطات المحلية في الاقليم…
وتضمن حفل الافتتاح الذي قدمته وادارته الاعلامية رجاء الشرقاوي الترحيب بضيوف المهرجان عبر تقديم فقرات جميلة من التراث الصحراوي الزاكوري الجميل من اغان وموسيقى اضافة لتقديم اعضاء لجنة تحكيم مهرجان المهرجان والتي ضمت في عضويتها نخبة من العاملين في الوسط السينمائي والنقدي والتوثيقي..
وهم نديم العبدالله ( بريطانيا ) ، عزيز الحاكم من المغرب ، وليد القنة (فلسطين) مصطفى الصوفي (المغرب) ومحمد السميطي سوريا)) …. وقد اشترك في المسابقة الرسمية للمهرجان 11 فلما حيث فاز بالجائزة الكبرى الفلم الوثائقي الجزائري ” ليلة النار ” الذي يتناول مقطعا تاريخيا من نضال الجزائر ضد الوجود الفرنسي ” كما فاز الفلم المغربي اشمخان لمخرجه عامر شوقي بجائزتي النقد والسيناريو لما تناوله من بعد مغربي افريفي متميز عبر تناوله موضوعة موسيقى الكناوة، وحصل الفلم البريطاني الوطن لمخرجه الفلسطيني احمد البظ على جائزة افضل اخراج، فيما ذهبت جائزتي التصوير ولجنة التحكيم للفلم العماني ” اوفيولايت ” الذي تناول موضوعة غير سائدة في السينما التوثيقية العربية والافريقية وهي التحدث عن جيولوجيا واحجار المنطقة بشكل سينمائي لافت…
واقيمت ضمن فعالية المهرجان عددا من الورش المعرفية والتاطيرية ومن بين تلك الورش المادة التي قدمها الباحث والموثق العراقي البريطاني المقيم في لندن نديم العبدالله والتي كانت بعنوان ” المغرب في السينما الناطقة بالانكليزية 1920-1980 “…
حيث عرف الجمهور وهم طلبة معهد التكنولوجيا الطبيقية بزاكورة باكثر من مائة فلم ناطق بالانكليزية تناولت المغرب مدنا او مجتمعا او كان المغرب مكانا لتصوير تلك الافلام .
كما قدمت الاعلامية رجاء النقاش لطلبة المعهد دورة تكوينية في اساسيات الصحافة والاعلام وقد نالت الورشتين اهتمام العاملين في الوسط السينمائي والمعرفي اضافة لطلبة ومؤطري المعهد….
وكانت ايام المهرجان فرصة جميلة لضيوف المغرب وزاكورة زيارة نواحيها والتعرف على بيئتها من صحراء وواحات جميلة اضافة لزيارة بعض احياء المدينة التاريخية والاطلاع على بعض كنوزها من صناعات شعبية تقليدية وملابس تراثية جميلة تعكس غنى المنطقة الحضارية من ارث جمع بين مدن المغرب وجنوبها الصحراوي وامتدادها الافريقي الجميل وصولا لعمارة وتاثيرات تمبوكتو في نواحي العمارة التي كانت واضحة في اماكن عدة من زاكورة الوادعة .
التعليقات مغلقة.