أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مدينة سطات بين إهمال النظافة وانتشار الفوضى.. إلى متى؟ ياباشا المدينة‎

محمد أمار

كانت مدينة سطات، تُعرف سابقاً بهدوئها و نظافتها، حتى أصبحت اليوم تعاني من مجموعة من الإكراهات التي تؤثر بشكل سلبي على جودة حياة ساكنتها. بدء من انتشار الحمير والبغال والكلاب الضالة، إلى تراكم الأزبال في الشوارع العامة، حيث تعيش المدينة واقعاً يحتاج إلى تدخل عاجل من السلطات المحلية لتحريرها من هذه الفوضى.

الوضع البيئي المتردي:

يشكو سكان مدينة سطات من انتشار الحمير والبغال والكلاب الضالة في الشوارع، والتي أصبحت ظاهرة ترهق الساكنة وتؤثر سلباً على صحة البيئة. كما أن مشهد تراكم الأزبال في الشوارع العامة بات مشهداً مألوفاً يؤثر بشكل مباشر على نظافة المدينة وجماليتها، فضلاً عن ما يخلفه من روائح كريهة وانتشار للحشرات الضارة.

معاناة سكان حي سيدي عبد الكريم:

ويعاني سكان شارع أغمات بحي سيدي عبد الكريم من مشكلة أخرى تتمثل في الباعة الجائلين الذين يقومون ببيع الخضر والفواكه بشكل عشوائي، ويستخدمون مكبرات الصوت التي تزعج الساكنة بشكل يومي. هذا بالإضافة إلى تركهم للأزبال في الشارع العام بعد انتهاء نشاطهم، مما يزيد من حدة التلوث البيئي ويسبب إزعاجاً دائماً للسكان.

غياب السلطات وتجاهل الشكايات:

رغم الشكايات المتكررة من الساكنة، يلاحظ غياب تام لتدخل الملحقة الإدارية الخامسة، حيث تتجاهل هذه الشكايات ولا تُتخذ أي إجراءات فعّالة لتنظيم المنطقة أو السيطرة على الظواهر السلبية. ويعتبر هذا التجاهل من قبل السلطات المحلية سبباً رئيسياً لاستمرار هذا الوضع المتدهور.

دعوة لتحرك باشا المدينة:

يتطلع سكان مدينة سطات إلى أن يقوم السيد الباشا بزيارة تفقدية إلى شوارع وأزقة المدينة، للوقوف على حجم المعاناة اليومية التي يعيشها السكان. فالساكنة تطالب بتحرير وسط المدينة، خاصة في زنقة الذهبية وزنقة الشهداء، التي تحولت إلى أسواق أسبوعية عشوائية تزعج الحياة اليومية.

إن ساكنة مدينة سطات تتطلع إلى تدخل عاجل من قبل باشا المدينة والمسؤولين عن الشأن المحلي، للحد من هذه الظواهر السلبية وإعادة النظام والنظافة إلى المدينة.

التعليقات مغلقة.