تتصدر مدينة سلا العناوين الرئيسية مرة أخرى، ولكن هذه المرة بسبب تزايد حوادث السير التي تودي بحياة العديد من المواطنين. يبدو أن الدراجات النارية أصبحت قاتلات صامتة على طرقات المدينة، مما أثار غضب وقلق السكان المحليين.
وفقًا للإحصائيات الرسمية، فقد شهدت مدينة سلا أكثر من 500 حادثة سير خلال العام الماضي، مما أسفر عن وفاة العشرات من الأشخاص وجرح المئات. والجدير بالذكر أن معظم هذه الحوادث ناجمة عن سوء القيادة وسرعة الدراجات النارية.
يقول محمد، أحد سكان منطقة سعيد حجي: “أنا خائف على حياتي وأنا أمشي في الشارع. الدراجات النارية تتسابق بسرعات جنونية ولا يوجد أي احترام لقواعد المرور. السلطات يجب أن تتخذ إجراءات فورية لوقف هذه الكارثة.”
من جانبها، تعهدت السلطات المحلية باتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة حوادث السير في المدينة. وقال مسؤول محلي: “نحن نعمل جاهدين على تحسين السلامة المرورية في مدينة سلا. سنزود الطرق بأجهزة مراقبة جديدة وسنشدّد الرقابة على السائقين المتهورين.”
لكن ماذا عن الضحايا وعائلاتهم؟ كيف يمكن أن نتعامل مع هذا الوجع والعذاب الذي يسببه سوء القيادة؟ هل ستكون هناك عدالة للموتى والمصابين؟ هذه هي الأسئلة التي لا تزال تبحث عن إجابات في مدينة سلا
التعليقات مغلقة.