مراسلون بلا حدود تقاضي فايسبوك.

محمد حميمداني

أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود”، اليوم الثلاثاء 23 مارس الحالي، أنها تقدمت بشكوى قانونية ضد شركة “فايسبوك” في فرنسا.  

جاء ذلك من خلال بيان صادر عن المنظمة، اتهمت من خلاله موقعها الخاص بالتواصل الاجتماعي بانتهاك قواعده الخاصة، و ب “الفشل” في حماية مستخدميه من خطاب الكراهية ، مشيرة إلى أنها تقاضي “فايسبوك” بسبب “ممارساته التجارية المضللة”، وسماحه بـ “الانتشار الهائل” لخطاب الكراهية و الأخبار الزائفة عبر موقعها.

وأوضحت أنّ كل ذلك يسير عكس الوارد في قواعد استخدام موقعها والمؤكد على توفير “بيئة آمنة ومحمية” لمستخدميها، إلا أنها تفشل في الالتزام بتلك التعهدات، وتسمح بانتشار خطاب الكراهية والتضليل، وفق ما أوردته وكالة “فرانس بريس”.

المنظمة التي تتخذ من العاصمة الفرنسية مقراً لها، أوردت أمثلة لتهديدات بالقتل وجهت إلى صحافيين في المجلة الفرنسية “شارلي إيبدو” عبر شبكة “فايسبوك”، إضافة إلى الفيلم الفرنسي (هولد آب Hold Up ) الذي يتطرق لجائحة كوفيد – 19 والذي دحضت ادعاءاته.

وللإشارة فإن هاته الشكوى قد رفعت ضد فرعي “فايسبوك” بكل من فرنسا وايرلندا، وفي الغالب فإن الشركات و المؤسسات التي يتبث تورطها في ممارسة التضليل في فرنسا، فإنها تتعرض لغرامة مالية قدرها 10 في المائة من متوسط الأرباح السنوية المسجلة لفائدة الشركة أو المؤسسة في البلاد.

وللإشارة أيضا فقد سبق ل 14 ناشطة نسوية أن رفعت، خلال شهر مارس الحالي، دعوى ضد “فايسبوك” تشير من خلالها إلى أن منصتها “إنستغرام” كانت قد حذفت بعضا من منشوراتهن، فيما سمحت لمستخدمين آخرين بمضايقتهن من دون التعرض للمساءلة، حسب ادعائهن.