علمت جريدة”أصوات” من مصادر موثوقة أن وفاة الطفلين الذين لقيا مصرعهما، صباح يومه الإثنين 28 نونبر الجاري، بأحد الفنادق المصنفة بالحي الشتوي التابع لتراب مقاطعة “جليز” بمراكش ،راجع إلى إقدام والدهما على حقنهما بمادة سامة، قبل أن يبادر إلى حقن نفسه بنفس المادة، وهو ما تطلب نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
وكان الوالد الذي ينحدر من أصول مغربية و يحمل الجنسية الفرنسية ومستقر بفرنسا، في خلاف مع زوجته الفرنسية التي آثرت السكن بالمغرب رفقة طفليها، وهو ما جعل الزوجين في خلافات دائمة.
وحسب نفس المصادر، فقد زار الوالد مدينة مراكش، واتصل بزوجته لرؤية طفليه وقضاء وقت حميمي معهما، قبل أن يقرر اصطحابهما لقضاء ليلة برفقته بالفندق الكائن بحي “الشتوي” بجليز، غير أنه، على ما يبدو، كان دافع الانتقام حاضرا لديه أقوى من حنانه، فقام بحقنهما بمادة سامة، مما عجل بوفاتهما، قبل أن يحقن نفسه بنفس المادة، وهو ما تطلب نقله إلى المستشفى في وضعية جد حرجة.
التعليقات مغلقة.