تعرض مجموعة من المواطنين والمواطنات من الراغبين في أداء العمرة، لعملية نصب واحتيال.
وفي هذا السياق وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، رسالة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، في موضوع تعرض أزيد من “مائة وسبعين” من الراغبات والراغبين في أداء مناسك العمرة للنصب والاحتيال وخيانة الأمانة والحرمان من قضاء العمرة، من طرف وكالة للأسفار بزنقة “بن القاضي” بالحي الصناعي بمراكش.
وبحسب تصريحات و إفادات العديد من الضحايا، فإنهم قد أدوا تكلفة الرحلة (السفر والإقامة) إما مباشرة للشركة مقابل وصل، أو عبر تحويل بنكي، إضافة إلى مبلغ مالي يتراوح ما بين 20 و30 ألف درهم.
وأوضح المشتكون أنهم ترددوا مرارا على مقر الوكالة بناء على وعود بنقلهم عبر دفوعات إلى مطار مراكش المنارة للسفر إلى الديار السعودية، وكانوا يثقون في تلك الوعود، خاصة وأن صاحب الوكالة كان يحضر يوميا أربع حافلات صغيرة للنقل، وأمام التسويف والمماطلة اكتشف الزبناء أن الأمر مجرد خدعة وأنهم وقعوا ضحية نصب.
وطالبت الجمعية بفتح تحقيق شفاف ونزيه في النازلة، وترتيب الآثار القانونية اللازمة اقرارا لقواعد العدل والإنصاف، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية القانونية لتفادي هدر وضياع حقوق الضحايا.
التعليقات مغلقة.