أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مراكش تحتضن الدورة 20 من المنتدى الصيدلاني الدولي

حسناء آيت علي

تتناول محاور هذه الدورة من بين محاور أخرى، جودة الادوية، التغطية الصحية، وتحديات الصحة في افريقيا.

تستعد مدينة مراكش من 5 الى 6 يوليوز لاستقبال 3.000 مشارك في اشغال المنتدى الصيدلاني الدولي. ومن المنتظر ان تستقبل المدينةممثلين عن أكثر من 25 دولة : باحثون، اساتذة، اطباء وصيدلانيين وإحيائيين وصناع وموزعين ومهنيين للصحة للمشاركة في هذا الحدث المنظم تحت اشراف وزارة الصحة والمجلس الوطني لهيأة الصيادلة.

وسيشارك المدعوون إلى جانب نظرائهم المغاربة على امتداد أشغال هذا المنتدى الذي يتمحور حول السلامة وجودة التدخل الصيدلاني والبيولوجيا الطبية، في ورشات موضوعاتية من أجل تبادل الخبرات وتعزيز وتطوير التراكمات التي يعرفها مجال الصحة الدوائية على مستوى التشريعات والترسانة القانونية، إلى جانب تسليط الضوء على تحديات الصحة بإفريقيا، وأهمية الوقاية في مواجهة الأمراض ودور الصيدلاني في المنظومة.

كما سيتم تناول إشكالية الأدوية المزيفة وسبل مواجهتها، ومضاعفات المضادات الحيوية وسبل تفاديها.

وسيتناول المتدخلون ايضا مسالة اساسية تتعلق بالتغطية الصحية في افريقيا . وأوضح رئيس الهيأة الوطنية للصيادلة أن “قطاع الأدوية على مستوى القارة الإفريقية يعاني من معضلة التهريب والأدوية المزيفة بكميات كبيرة، مشددا على أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه التظاهرة هو محاربة هذه الظاهرة، ومشيرا إلى أن حدود المغرب ومسالك الأدوية به مؤمنة، لكن هذا لا يلغي ضرورة اعتماد الحيطة والانتباه ومواصلة المجهودات المبذولة في هذا الصدد”.

وشدد الدكتور اكديرة على أن “الملتقى سيشكل مناسبة أيضا للحديث عن أدوار الصيدلاني في الصيدليات الذي يقوم بعملية التتبع للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ويساهم في التثقيف الصحي والتوعية الصحية، ولتبادل الخبرات والتجارب بالنسبة للمستلزمات الطبية المعقمة التي أضحت ضمن حق الامتياز داخل الصيدليات”.

ومن المنتظر ان تصدر عدة توصيات عن اشغال هذا المنتدى من اجل تطوير الولوج الى الادوية ، ولاسيما في افريقيا حيث تعانيهذه الاخيرة من عدة اختلالات وتواجه عدة تحديات.



التعليقات مغلقة.