مراكش تعاني من فوضى في مواقع الإعلام الإلكتروني والتشهير
جريدة أصوات
JOURNALE ASWAT
تشهد مدينة مراكش تزايدًا ملحوظًا للفوضى في مجال إنشاء مواقع إخبارية على الإنترنت، بالإضافة إلى قنوات يوتيوب وصفحات فايسبوك، تتركز على التشهير والابتزاز، مدّة من خلال انتمائها المزعوم لميدان الصحافة.
والغريب في الأمر أن هذا التسيب يستمر دون أي تحرك فعلي من السلطات المحلية، على الرغم من تناول بعض الصحف الوطنية لهذا الموضوع في مقالات مختلفة.
تزايد مخاوف المواطنين من توسع ظاهرة المسترزقين والمستهترين الذين لا يمتلكون أي صلة حقيقية بالإعلام أو حتى بالقوانين الناظمة له. هؤلاء الأفراد غالبًا ما ينشرون معلومات مضللة ويعتمدون على وسائل غير قانونية لتحقيق أهدافهم الشخصية، مما يؤثر سلبًا على مهنة الصحافة ويعرض سمعتها للخطر.
في خضم هذه الوضعية المقلقة، يتساءل الكثيرون: هل ستستمر مراكش في مواجهة هذه الفوضى الإعلامية أم أن هناك خططًا قيد التنفيذ لتسوية هذه الوضعية الشائكة؟ الإجابة على هذا السؤال تكمن بلا شك لدى السلطات المحلية والأمنية، والتي يقع على عاتقها مسؤولية حماية القوانين وضمان احترام مهنة الإعلام.
إن معالجة هذا الوضع تتطلب تضافر جهود الجهات المعنية، من خلال تعزيز التشريعات المتعلقة بالإعلام الإلكتروني ومراقبة الاختلالات المحتملة، بالإضافة إلى زيادة الوعي بأهمية الالتزام بأخلاقيات المهنة.
التعليقات مغلقة.