مراكش: سلطات “الشريفية” تهدم بنايات عشوائية بدوار “دار الجديدة”

أقدمت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية “الشريفية” التابعة لنفوذ الجماعة الترابية “تسلطانت”، جهة مراكش- اسفي، مدعومة بعناصر من الدرك الملكي، والقوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية، صباح يومه السبت 23 دجنبر الجاري ،على هدم بنايات عشوائية مشبدة بدوار “دار الجديدة”، عبارة عن صناديق وبراريك وأوكار عشوائية، كانت تعثبر مخبأ وملاذا آمنا ومرتعا خصبا لتجار ومروجي المخدرات ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، والجانحين الخارجين عن القانون والمبحوث عنهم، حسب تصريح شاهد عيان لجريدة أصوات.

وبحسب المعلومات التي توصلت بها الجريدة، فإن العملية التي حاول بعض المواطنين عرقلتها، تأتي في إطار محاربة تمدد السكن الصفيحي بهذا الدوار الذي تحول إلى واحد من أكبر البؤر العشوائية بالمنطقة.

وذكرت مصادر مطلعة لجريدة أصوات، أن هذه الحملة تدخل في إطار التدابير والإجراءات، التي إتخذتها السلطات المحلية ب”الشريفية”، تنفيذا لتعليمات وتوصيات والي جهة مراكش -اسفي، السيد فريد شوراق، الذي تم تعيينه مؤخراً، للحد من ظاهرة البناء العشوائي، المشددة على ضرورة إيقاف النزيف العمراني، الذي تعرفه عاصمة النخيل وتشديد المراقبة في هذا الشأن مع الحرص على مواصلة حملة محاربة البناء العشوائي، المخالف لجميع الضوابط القانونية لمجال البناء والتعمير، باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين، طبقا لمقتضيات القانون رقم 12-66، المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال البناء والتعمير.

كما تهدف هذه الإجراءات، وفقا للمعلومات والمعطيات نفسها، إلى تفعيل مقتضيات القانون رقم 90-25، المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات، في حق المخالفين في ميدان التعمير، كالتجزيئ السري وتقسيم العقارات، دون إحترام المسطرة القانونية الجاري بها العمل في هذا الباب.