أحالت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بمراكش، أمس الخميس 20 أبريل الجاري، مروجا للمخدرات بمعية سائق حافلة ومساعده، على أنظار النيابة العامة، وذلك للاشتباه بتورطهما في قضية تتعلق بترويج المخدرات والمشاركة والسياقة بدون رخصة.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة “أصوات”، فقد تم إيقاف المشتبه فيهم بعد اعتراض عناصر المركز القضائي لحافلة قادمة من فاس ومتجهة لأكادير.
عملية الإيقاف تمت على مستوى الطريق السيار، بتراب جماعة “سعادة”، حيث أسفرت عملية التفتيش التي أخضعت لها الحافلة على العثور على خمسين صفيحة من مخدر “الشيرا” تزن حوالي خمسين كيلوغرام، إضافة إلى أزيد من ألف قرص مخدر مخبأة وسط أحذية وملابس مزورة تحمل علامات ماركات معروفة.
وأضافت نفس المصادر، أن عناصر الدرك أوقفت صاحب البضاعة المحظورة، والذي أقحم سائق الحافلة ومساعده، بعد إقراره بأن عملية تهريب المخدرات تمت بعلمهما وموافقتهما، في الوقت الذي تم فيه تشخيص هوية شخص رابع يجري البحث عنه.
وأشارت ذات المعطيات، أن التحقيق الأولي مع الموقوفين الثلاثة كشفت عن كون السائق لا يتوفر على رخصة السياقة، على الرغم من كونه يتولى قيادة الحافلة التي تؤمن النقل بين فاس وأكادير منذ مدة.
وقد تم وضع الموقوفين الثلاثة تحت تدابير الحراسة النظرية، في الوقت الذي تم إيداع الحافلة بالمحجز الجماعي وتسليم البضاعة والمخدرات المحجوز إلى عناصر الجمارك.
التعليقات مغلقة.