علمت جريدة “أصوات” من مصادر مطلعة، أن الشخص الذي انتحــر بسكة القطار بمراكش، مساء يوم السبت ثالث يونيو الجاري، كان يعمل قيد حياته بفرقة محاربة الشغب بولاية أمن مراكش قبل توقيفه.
وللاشارة، فإن الهالك المسمى (م، ب)، البالغ من العمر 34 عاما، رمى بنفسه من فوق قنطرة حي “سيدي غانم” بالمنطقة الصناعية، ليسقط أمام عجلات القطار القادم إلى “مراكش” والذي كان من المفترض أن يلج المحطة على الساعة السادسة والربع مساء.
وكان الهالك قد قام بتسجيل شريط فيديو، وهو يرتدي زيه النظامي، يشتكي من خلاله مما أسماه المضايقات والمشاكل ومحاولات تلفيق التهم له من طرف بعض الأشخاص، وناشد المغاربة بالتضامن معه.
وفور علمها بالواقعة انتقل أفراد السلطة المحلية وعناصر الأمن والشرطة العلمية إلى عين المكان، حيث جرى نقل أشلاء جثة الهالك إلى مستودع الأموات ب”أبواب مراكش”، بالموازاة مع فتح تحقيق حول ظروف وملابسات هذا الحادث المأساوي.
التعليقات مغلقة.