مسؤولة أمريكية تؤكد ريادة المغرب في مجال الأمن الإقليمي والدولي
المداني افريني
أثنت نائبة كاتب الدولة الأمريكية المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي، بوني جنكينز، بالرباط، على ريادة المغرب وتعاونه القيمين في قضايا الأمن الإقليمي والدولي منوهة بمقاربة صاحب الجلالة الملك محمد السادس المتبصرة لقضايا القارة الإفريقية.
وقالت جنكينز خلال لقاء صحافي مشترك عقد بالرباط عقب مباحثات جمعتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أنها تشكر المغرب على شراكته تعاونه لضمان أمن أكبر في القارة الإفريقية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأضافت المسؤولة الأمريكية أنها إستعرضت خلال هذه المباحثات مع رأس الدبلوماسية المغربية العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية فضلا عن أدوار البلدين في تعزيز الأمن الدولي في إفريقيا والمنطقة.
وأبرزت في هذا الصدد التعاون المغربي في العديد من القضايا كمنع الانتشار النووي ونزع السلاح والتكنولوجيات الصاعدة والأمن الإقليمي.
وأضافت السيدة جنكينز أن إرساء شراكات قوية في جميع أنحاء العالم يعتبر عاملا حيويا في مواجهة التهديدات المتزايدة وتعزيز الأمن الضروري للسلام وتحقيق الازدهار.
وتعد المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الذمار الشامل برنامج تعاون دولي يجمع 106 من دول العالم ويسعى إلى وقف تهريب أسلحة الذمار الشامل والمواد ذات الصلة.
وحسب المسؤولة الأمريكية فإن هذا الاجتماع سيعرف مشاركة عدة دول أفريقية فضلا عن شركاء إقليميين، مشيرة إلى أن المبادرة تهدف إلى إرساء تحالفات بين الدول للتعاون واستخدام مواردها لبلورة أدوات قانونية ودبلوماسية وعسكري لمنع نقل البضائع الخطرة عن طريق البر أو البحر أو الجو لمواجهة انتشار أسلحة زعزعة الاستقرار.
التعليقات مغلقة.