مسؤولون أفارقة يطالبون بطرد الجمهورية الوهمية من الاتحاد الإفريقي

وجه نداء طنجة صفعة قوية لوجه الجبهة الانفصالية وكابرانات الجزائر، بعدما التأمت عدة هيئات لتسقط أطروحة الوهم والانفصال، يومه الجمعة 4 نونبر 2022، وقعت على “نداء طنجة” الذي دعا إلى طرد الجمهورية الوهمية من الاتحاد الإفريقي، والذي جاء على هامش انعقاد فعاليات المنتدى الدولي “ميدايز” (MEDays).

وقد وقع “نداء طنجة” تسع رؤساء حكومات ووزراء الخارجية أفارقة سابقون، ضمن مائدة مستديرة عقدت تحت عنوان “الاتحاد الإفريقي في سياق قضية الصحراء المغربية”.

المائدة المستديرة سجّلت، باهتمام، عدم اعتراف “ثلثيْ الدول الإفريقية … بالكيان الوهمي لجبهة البوليساريو”، كما أن نصف بلدان القارة “فتحت إلى حدود الساعة قنصليات لها في العيون والداخلة”.

ودعا النداء،الدول الإفريقية إلى “تصحيح الشذوذ التاريخي والانحراف القانوني والشعور السياسي المضاد غير القانوني وغير المشروع، الذي يتم من خلاله الإبقاء غير المبرر داخل المنظمة القارية على الكيان الوهمي بكل ما يعنيه ذلك من أثر سلبي على وحدة القارة”.

وطالب المسؤولون الأفارقة ب “طرد الجمهورية الوهمية من عضوية الاتحاد الإفريقي”، وتصحيح الانتهاك الذي طال “المادتين 3 (ب) و4 (ب) من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي”.

وصف النداء “البوليساريو” بالكيان الوهمي المصطنع الذي فرض على منظمة الوحدة الإفريقية/الاتحاد الإفريقي، ضدا على كل شرعية ومشروعية، لكونه لا يخضع لأي عنصر من العناصر المكونة للدولة “الإقليم، السكان، الحكومة الفعلية”، معتبرا أن وجود هذا الكيان يعد تهديدا للوحدة الإفريقية وتكاملها السياسي والاقتصادي، والاستقرار والأمن الإقليميين.