أعرب غوتيريس، في تقريره الأخير حول الصحراء، عن نيته في إعادة إطلاق مسار المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وأوضح التقرير الذي وزع مساء الاثنين على أعضاء مجلس الأمن أن المفاوضات ستبنى على الواقعية وروح التوافق في إطار ديناميكية وروح جديدتين للتوصل إلى حل سياسي مقبول من الأطراف في قضية الصحراء، وفقا لقرارات مجلس الأمن. وكان غوتيريس قد أكد في مسودة قرار كشف عنها مجلس الأمن الأسبوع الماضي، أن الخيارات المتاحة أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي للمساهمة في حلحلة النزاع منحصرة بين استئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين بحسن نية، أو ذهاب المنطقة إلى خيار حرب بين المغرب والبوليساريو.
وشدد غوتيريس في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن على ضرورة الانسحاب الكامل والفوري للبوليساريو من المنطقة العازلة الكركرات. وأكد أنه “يظل يشعر بقلق عميق إزاء استمرار تواجد عناصر مسلحة من جبهة البوليساريو بالمنطقة”. وأوضح غوتيريس أن الوضع “يهدد بانهيار وقف إطلاق النار”، وسيكون له تأثير خطير على الأمن والاستقرار بالمنطقة. نوفل البوعمري: المغرب كسب دبلوماسيا بعد انسحابه من الكركرات وعمق أزمة البوليساريو وكان التوتر قد بدأ في منطقة الكركرات نهاية أغسطس الماضي، بعد أن قررت السلطات المغربية بناء طريق قالت إنه يهدف إلى وضع حد لأنشطة التهريب والتجارة غير المشروعة وتطهير “العراقيل التي كانت تمس انسياب الحركة في اتجاه موريتانيا”.
التعليقات مغلقة.