أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مساهمة المغرب في تعزيز العمل الإسلامي

أصوات

تُعتبر المملكة المغربية من الدول الرائدة في تعزيز التعاون الإسلامي على مر العقود. وقد لعبت دورًا بارزًا في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، في سياق تعزيز الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وأشار الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، “محمد قريشي نياس”، خلال كلمته في مجلس النواب، إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب لتحقيق هذه الأهداف.

وارتباطا بذات السياق، فقد عُقد الاجتماع الـ 52 للجنة التنفيذية للاتحاد في المغرب. حيث تم تسليط الضوء على المهام المتعددة التي تقوم بها المملكة، بما في ذلك استضافة الفعاليات الكبرى التي تعزز الحوار والتعاون بين الدول الإسلامية.

واعتُبر دور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من خلال الدور الذي يلعبه في القضية الفلسطينية، نموذجًا لالتزام المغرب بدعم القضايا الإسلامية المصيرية. لاسيما في مدينة القدس.

هذا وتمتاز اللجنة التنفيذية بانتظام اجتماعاتها. حيث تجتمع مرتين على الأقل سنويًا لمناقشة طلبات الانضمام وإعداد جدول الأعمال.

وإذ يتضمن الاجتماع الحالي إجراء انتخاب المكتب الجديد واعتماد الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز العمل الإسلامي المشترك. كما يعد الاجتماع جزءًا أساسيًا من استراتيجية المغرب لدفع عجلة التعاون وتعزيز التضامن بين الدول الأعضاء.

تستمر الجهود المغربية في مقدمة الساحة الإسلامية، مشددة على ضرورة توحيد الأمة الإسلامية حول القضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية. وتعزيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف المشتركة. وذلك من خلال الفعاليات والاجتماعات المتكررة.

ويسعى المغرب إلى تحقيق أبعاد جديدة للتعاون الإسلامي، مما يعكس التزامه بإنجاح هذه الجهود على كافة الأصعدة.

التعليقات مغلقة.