“مستجد جديد” في قضية وفاة” عبد الوهاب بلفقيه”

فجر” ادريس لشكر “الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، مفاجأة من العيار الثقيل خلال ندوة صحافية عقدها صبيحة اليوم الأربعاء ,بمقر الحزب بخصوص وفاة الإتحادي السابق عبد الوهاب بلفقيه .

حيث أن “إدريس لشكر ” أقر بأن الراحل تلقى وعدا لطي ملفاته القضائية مباشرة بعد مغادرته لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والإلتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة.
حيث جاء “تصريح الأمين العام لحزب الاتحاد الإشتراكي” على هذا الشكل: “كان لي إتصال هاتفي مع بلفقيه، أسبوعا قبل بدء وضع الترشيحات، قلت له هناك ملف قضائي لك في المحكمة، قال لي ذلك الملف لن يبقى نهائيا في المحكمة، وأنا محام وأعرف ما أقول ”.
و أشار نفس المتحدث : “أن تصل الوعود إلى هذه المستوى ، فهنا لابد أن أتحدث هنا عن المسؤولية الأخلاقية بخصوص ما وقع لبلفقيه، وأنتظر ما سيقوله القضاء”.
توجد الإشارة إلى أن المرحوم بالفقيه في وقت سابق يعتبر من القادة البارزين في صفوف حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالجنوب .وإلى حدود شهر يوليوز الماضي حيث إنفصل عن” الحزب” .

وأعلن إلتحاقه بحزب” الأصالة والمعاصرة “وعين كاتبا إقليميا للحزبه الجديد في جهة گلميم واد نون .
هذا ,وتصدر نتائج الإنتخابات ,في نفس” الجهة “باسم حزب الجرار .قبل أن يتم سحب التزكية منه من قبل الأمين العام للحزب “عبد اللطيف وهبي “، وأعلن عقب ذالك بلفقيه إعتزاله السياسة والعمل الحزبي بشكل نهائي .
لكن في يوم أمس الثلاثاء 21 شتنبر أصيب بطلق ناري و نقل على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري بگلميم حيث لفظ أنفاسه الأخيرة .