مستشار جماعي عن حزب الحمامة بسطات يفجر ملفات غير متوقعة
محمد امار
في سابقة من نوعها، أقدم المستشار الجماعي لحسن الطالبي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار بتصريح جريء حول استعمال الشيكات مقابل التصويت عند انتخاب الرئيس السابق المقال .
وخلق هذا التصريح الجدال عن مدى شفافية الانتخابات بسطات لدى الساكنة و المهتمين بالشأن المحلي خصوصا أن الرئاسة كانت من نصيب السيدة “نادية فاضمي” عن حزب الاستقلال، الذي فرضه التحالف الحزبي الثلاثي على المستوى الوطني، الذي لا يخدم مصلحة المدينة، حسب أراء الساكنة والمهتمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والجرائد الوطنية التي تناولت الملف باستغراب واسع . والتي تساءلت عن المعايير المعتمدة في هذا التحالف الحزبي، وفرض مجلس تحوم حوله الشكوك في نزاهة التصويت.
علما أن لحظة الانتخاب تم منع ممثلي وسائل الإعلام من حضور أجواء التصويت من طرف السيد باشا المدينة، بدون سبب مقنع، ما استنكره مجموعة من الإعلاميين والمراسلين، ما يطرح عدة تساؤلات، مقارنة مع ما جاء في تصريح المستشار الجماعي لحسن الطالبي، الذي قال بالحرف الواحد، أنه لحظة التصويت، كانت هناك إبتزازات وضغوطات تعرضوا لها من طرف البعض، مستعملين التهديد بالشيكات مقابل التصويت لصالح مرشحة حزب الاستقلال .
فكيف تم إقناع باقي المصوتين على الرئيس . هل كانت هناك تهديدات مماثلة والضغط عليهم أم بالإرادة ؟
وحسب بعض المعطيات، فإن المستشار الجماعي صاحب التصريح الشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال أنه وضع شكاية لدى المصالح الولائية للشرطة بولاية الأمن الوطني بسطات، بسبب “التهديد بالشيك” لأجل التصويت.
وفي نفس السياق، أكدت مصادر أخرى تؤكد بأن أحزاب المعارضة بجماعة سطات بدورها وضعت ملف الطعن في الانتخابات، وبالموازاة مع ذلك، طالبت بفتح تحقيق مباشر ومستعجل للوقوف على ما يروج، ومدى حقيقة التصريحات المثيرة للجدل وطريقة الانتخابات التي استنكرها الشارع السطاتي، وكل المهتمين بالشأن المحلي، مشككين في نزاهة التصويت.
التعليقات مغلقة.