عبد الالاه علاني – الجديدة
رفضت طبيبة بمستشفى محمد الخامس بالجديدة مساء الثلاثاء 5 اكتوبر الجاري، (رفضت) القيام بعملية جراحية لطفلة عمرها تسع سنوات، قادمة من ضواحي سيدي بنور (حوالي 50 كلم من الجديدة)، كانت في حالة خطيرة بسبب معاناتها من انتفاخ الزائدة، مما استوجب إجراء عملية جراحية مستعجلة لإنقاد حياة الطفلة.
وأمام هذا الوضع، قام خال الطفلة وصديقه ببث مباشر على مواقع التواصل الإجتماعي، بهدف تدخل ذوي النيات الحسنة لإنقاد حياة الطفلة، بعد رفض استقبالها من طرف المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة.
فلما بلغ الخبر إلى علم (م. ف) أحد برلماني المنطقة، والذي عرف بمساعدته وتعاونه مع الساكنة، حضر شخصيا لعين المكان، وأمر بنقل الطفلة على عجل إلى إحدى المصحات الخاصة، حيث تكلف لها بمصاريف إجراء عملية استئصال الزائدة، وهي الآن تتلقى العلاج وحالتها الصحية في تحسن.
وتُعد هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه التصرفات من طرف إدارة مستشفى محمد الخامس التي تتعنث في استقبال بعض الحالات، حيث سبق أن توفيت بحر الأسبوع الماضي شابة حامل أمام جناح التوليد، كانت تحث المخاض، بعد تعرضها لنزيف دموي، مما يستوجب إجراء تدابير زجرية وعقوبات صارمة في حق كل من سولت له نفسه التقصير في مهامه لخدمة صحة المواطنين
التعليقات مغلقة.