مسيرة الحراكات في محطتها الثانية بالرباط

صدح الآلآف من المشاركين في مسيرة الرباط يومه الأحد بمطلب الإطلاق الفوري لمعتقلي حراك الريف ومعتقلي الحركات الاجتماعية بالمغرب، عبر لافتات تطالب بالملكية البرلمانية، وبإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وبإسقاط الفساد والاستبداد، والانتقال لمغرب العدالة الاجتماعية، والتوزيع العادل للثروات، وإستقلالية القضاء، كما رفعت في المسيرة لافتات تطالب باستمرار المقاطعة الشعبية لبعض المنتوجات الاستهلاكية. وعرفت المسيرة التي قدر عدد الراجلين فيها بثمانية آلاف ، مشاركة عائلات المعتقلين والمتابعين على خلفية حركات اجتماعية شهدها المغرب.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات من قبيل “حرية كرامة عدالة اجتماعية”، “الشعب يريد سراح المعتقل”، و”الموت ولا المذلة”، “كلنا الزفزافي يا مخزن حذاري”، “كلنا حاقدين غير اديونا كاملين”، “ الحرية الفورية للمعتقل السياسي” ..

وشهدت المسيرة حضورا مكثفا لعناصر القوات العمومية،التي اكتفت بالمراقبة دون أي تدخل ، وعناصر الوقاية المدنية على طول المسيرة التي انطلقت من باب الحد في اتجاه البرلمان.

بالمقابل حمل بعض المشاركين صور الصحافي توفيق بوعشرين ، ولافتات مكتوب عليها الصحافة ليست جريمة، مطالبين بإطلاق سراحه.وخفقت في سماء المسيرة عدة أعلام وصور.