العامل شكيب بلقايد: قائد ديناميكي يجسد رؤية الملك محمد السادس في العمل الترابي

أحمد اموزك

 

 

يعد العامل “شكيب بلقايد” من بين الأطر المغربية الرفيعة التي خدمت البلاد في مجالات متعددة من الإدارة الترابية. وهو من مواليد عام 1961، حاصل على دبلوم المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات. يمتاز بخبرة طويلة في مجال العمل الإداري، حيث تخرج من المعهد الملكي للإدارة الترابية عام 1988.

 

المسار المهني للعامل “بلقايد”

 

منذ ولوجه للإدارة الترابية، تدرج “شكيب بلقايد” في عدة مناصب هامة. حيث تولى العديد من المهام، من بينها قائد بإقليم “سطات”، حيث بدأ مسيرته المهنية في إطار السلطة المحلية.

 

كما ترأس دائرة بإقليم “شتوكة أيت باها”، حيث أسهم في تنظيم وتسيير الشؤون المحلية. وباشا بمنطقة “أولاد عياد” بإقليم “بني ملال”. قبل أن يتم تعيينه كاتبا عاما بعمالة إقليم “شيشاوة”. فكاتب عام بإقليم بني ملال.

 

وقد تم تعيينه عام 2015 عاملا بعمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان” ولا يزال يشغله حتى الآن.

 

إنجازات وإسهامات

 

من خلال سيرة هذا المسؤول الترابي الرفيع المستوى، نجد أن “شكيب بلقايد” يمثل نموذجًا للتفاني والاجتهاد في العمل لصالح رعايا صاحب الجلالة. إذ يتمتع بسمعة طيبة بين زملائه وسكان المناطق التي عمل فيها. وذلك بفضل التزامه الكبير وإخلاصه في أداء مهامه.

 

في عهد “شكيب بلقايد”، شهدت عمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان” تنفيذ العديد من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. والتي استفادت منها فئات واسعة من النساء والرجال.

 

ومن بين هذه البرامج التي أشرف على إنجازها نجد توزيع آلات الخياطة لدعم النساء العاملات، توفير أفران طهي الخبز لدعم المشاريع الصغيرة. إضافة لتوزيع العربات الذكية لتعزيز الفرص الاقتصادية، إعطاء انطلاقة أول مركز لحماية المتشردين. فضلا عن فتح مجموعة من القاعات الرياضية التي تقدم خدماتها وبالمجان لدعم الشباب.

 

نموذج في العمل الميداني

 

في عهده، تم تجسيد مجموعة من الإنجازات على أرض الواقع في تراب عمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان”. حيث كان يتابع دائما كل صغيرة وكبيرة في المنطقة. وهو ما يجسد المفهوم الواسع للسلطة الجديدة. حيث يظهر شخصيًا في مواقع الانهيارات السكنية لدعم وإسناد الضحايا. كما يسعى جاهدًا لتحسين أوضاع سكان منطقته، وضمان كرامتهم وعيشهم الكريم.

 

اختيار دقيق لرجال السلطة

 

يتميز العامل “شكيب بلقايد” باختيار دقيق ومسؤول لرجال السلطة الذين يُكلفون بتدبير الملحقات الإدارية التابعة لنفوذه. وهو ما يحقق الانسجام في الأداء، والالتزام بحسن اللياقة والجدية في تنفيذ المهام.

 

دعم وتقدير من الساكنة

 

خلال استيقاء جريدة “أصوات” لآراء عدد من سكان المنطقة في تدبير “بلقايد”، عبر العديد منهم عن إعجابهم الكبير بشخصيته وقوة حضوره.

 

قال “أحمد”، وهو أحد سكان المنطقة: “تفاجأنا بزيارة العامل لرحبة الزرع العام الماضي، وبشكل مفاجئ. حيث وقف بنفسه على أسعار القطاني والحبوب. وهو ما يؤكد التزامه العميق بالتواصل الحقيقي مع سكان منطقته. إنه يجسد بحق صورة الممثل الأسمى لصاحب الجلالة في عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان”.