أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مسيروا مجلس جماعة الدارالبيضاء المنتمون لحزب العدالة و التنمية يشنون حملة عشواء عبر إعدام مجموعة كبيرة من الأشجار المعمرة.

بقلم – احمد أموزك،

أقدم مجلس جماعة الدار البيضاء على شن حملة عشواء، تدخل في إطار جرائم البيئة، من خلال إعدام أشجار عمرها أزيد  من 100 سنة، فبشارع عمر الخيام تجري فور كتابتنا لمقالتنا هده عملية الإعدام للأشجار.

فبينما يوقع الإتحاد الأوروبي يوما بعد يوم برامج مستفيضة، يدعم بموجبها سياسة تنمية أشجار الغابات في مختلف أنحاء العالم، وتلك البرامج تساهم في تعزيز فعالية إستراتيجية الحماية والتدبير المستدام للموارد الغابوية.

لكن مسيري مجلس مدينة الدار البيضاء، المنتمين لحزب العدالة والتنمية، لهم كراهية ضد المجال البيئي ويعمدون سياسة إعدام الأشجار ضدا على الميثاق الملكي للتنمية البيئية.

مواطنون بيضاويون قرروا رفع تظلمهم للديوان الملكي، قصد التدخل من أجل حماية البيئة.

تحولت مدينة الدار البيضاء إلى شوارع قاحلة بدون أشجار، وعمد مؤخرا مجلس المدينة إلى غرس كمية كبيرة من ذكور النخل الذي لن تكون له فائدة على تلطيف البيئة.

فمنطقة حي اسباتة تم الإجهاز على شارع الشجر الذي كان يعد من الثراث البيئي المعروف عقب مختلف المجالس السابقة، لم يسلم كذلك شارع أولاد زيان، شارع محمد السادس وكل شوارع المدينة.

وإذا كانت تهدف اتفاقية الإتحاد الأوروبي إلى تطوير الدور الاجتماعي والفضائي الغابوي والرفع من المساحات الخضراء بالوسائط الحضرية للمدن كلها، وتحسيس الزوار والفاعلين بدور الغابات في المجال الحضري، فإن مجلس المدينة، عبر قيادة مسيريه إلى خلق قطيعة مع البيئة.

ما يتوجب بمحاكمة العمدة و رؤساء المقاطعات عما يجري من جريمة ضد البيئة، فالمجلس أراد ان نعيش في هذا الزمن زمن مذبحة الأشجار في كل مكان من مدينة الدار البيضاء.

 

التعليقات مغلقة.