أول مغربية تشارك عن بعد في بطولة كأس العالم للاختراع والبحث العلمي الذي منظم يوم 02 شتنبر الحالي، من طرف “الهيئة الأمريكية للاختراع والتنمية والاستثمار”.
وفي هذا السياق شاركت الأستاذة الباحثة، سفيرة السلام الدولي، رئيسة مؤسسة “رباط الأنوار للعلم المغربي” الشريك في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالامم المتحدة لتحقيق اهداف التنميةالمستدامة، عضو اتحاد الوطن العربي الدولي وعضو الاتحاد الدولي للكتاب العرب، السيدة “ليلى اليحيوي الإدريسي”، ببحث علمي تحت عنوان “المحافظة على البيئة والمحيط وحماية المستقبل”، حيث اختارت المغرب نموذجا لكونه يحتل موقعا رياديا على صعيد القارة الافريقية والعالم العربي في مجال حماية البيئة، وذلك من خلال حرصه على تعزيز ترسانته القانونية والمؤسساتية في مجال حماية البيئة والمحيط ،وتكريس خيار التنمية المستدامة باعتباره خيار استراتيجيا.
وافتتحت مقدمة البحث بمقتطف من رسالة صاحب الجلالة الملك “محمد السادس” نصره الله، الى المشاركين في المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة بالرباط بتاريخ 02 أكتوبر 2019، الذي نظم تحت شعار “دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة”.
وانتقلت الباحثة بعد ذلك للحديث عن آليات واستراتيجية وبرامج الدولة للمحافظة على البيئة والمحيط وحماية المستقبل من خلال الإطار الدستوري والقانوني والمفاهيمي للبيئة، اما المبحث الثاني،فقد تطرقت الباحثة بتفصيل الى الاستراتيجة الوطنية ودور السياسات العمومية في المحافظة على البيئة، وكذا أهم البرامج والخدمات والمشاريع الكبرى من خلال التجربة الناجحة لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
أما القسم الثاني من البحث، فقد تطرقت فيه الباحثة عن طرق المحافظة على البيئة ودور الوعي البيئي، ودور المجتمع المدني في المحافظة على البيئة والمحيط من خلال نموذج مدينة الداخلة باقاليمنا الصحراويةالمغربية.
أما في الجزء الأخير فقد ذكرت “الأستاذة ليلى اليحيوي” أن المغرب قد خطى خطوات جد متقدمة في مجال حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030,بفضل السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك “محمد السادس” نصره الله.
التعليقات مغلقة.