بقلم : طارق بنعلي
ما يزال سوق الجملة بالحسيمة “نكور غيس” الذي انجز بغلاف مالي يقدر 23 مليون درهم، مغلق دون تدخل من أي جهة لإعادة تنظيمه خاصة عمالة الحسيمة التي توصلت بمراسلات عدة حول الموضوع دون جدوى.
واغلقت ابواب سوق الجملة في شهر فبراير 2017، تاركة اطنان من الخضر والفواكه تمر عبر اسواق اسبوعية ومستودعات التي يتم فيها عملية التفريغ والشحن والبيع عوض المرور عبر قناة سوق الجملة لأداء الرسم الجبائي 7٪ مما يضيع مداخيل مهمة.
ويعرف سوق الجملة عدة اختلالات على مستوى الموارد البشرية إذ يتوفر على مراقبين فقط لضبط ومراقبة السلع ، كما ان الادارة ايضا تعرف خصاصا على مستوى الموارد البشرية (موظفين + مدير ) وهو ما يجعل غالبية السلع تباع خارج سوق الجملة مما يفوت على السوق مداخيل جبائية .
وحسب التجار فان من أسباب الحقيقية التي جعلتهم يمتنعون عن تزويد المرفق بالخضر والفواكه يوميا تعود إلى أن الرسم المفروض عليهم بناء على عملية الوزن لا يتلاءم مع الكميات التي يتم تسويقها بالسوق وأضاف بعضهم أن غياب الحوار مع الجهات المسؤولة سيساهم في استمرار الوضع على ماهو عليه.
التعليقات مغلقة.