انطلقت أمس السبت 5 غشت بمدينة مشرع بلقصيري فعاليات الموسم السنوي الولي الصالح سيدي محمد الدريويش.
وفي افتتاح هذا الموسم هذا الموسم الديني، المنظم الى غاية 8 غشت ، عرضت لوحات فرجوية من الالعاب الفروسية، التبوريدة، بمشاركة سربات محلية واخرى تنتمي الى مختلف مناطق المملكة .
ومن المتوقع ان يستقبل هذا الموسم اعدادا هائلة من الزوار بحيث يشكل فرصة لتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية داخل الاقليم، بالرغم من غياب بنيات تحتية، وثقافية حقيقية، الى جانب تقاعس الجهات المهنية في المساهمة والمساعدة على اعطائه صبغة جمالية.
وجدير بالذكر ان ضريح سيدي الدرويش يعد ثروة روحية ذات رصيد قيمي، لذا وجب على الجهات المسؤولة الاعتناء بهذا الطقس الاحتفالي السنوي وذلك عبر تاهيل مدينة مشرع بلقصيري على كافة المستويات، اسجابة لتطلعات الساكنة.
التعليقات مغلقة.